الموسوعة الحديثية


- بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وأَنْ نَقُومَ أوْ نَقُولَ بالحَقِّ حَيْثُما كُنَّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1470 )
((42- (1709) حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم. حدثنا عمي، عبد الله بن وهب. حدثنا عمرو بن الحارث. حدثني بكير عن بسر ابن سعيد، عن جنادة بن أبي أمية قال: دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض. فقلنا: حدثنا، أصلحك الله، بحديث ينفع الله به، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه. فكان فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا. ‌وأن ‌لا ‌ننازع ‌الأمر أهله. قال (إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان)))

صحيح البخاري (9/ 77)
: 7199 - حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني عبادة بن الوليد، أخبرني أبي، عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره 7200 - وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم، أو: نقول بالحق حيثما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم.