الموسوعة الحديثية


- أنَّ رافعًا رُمِيَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أحُدٍ أو يومَ خيبرَ شكَّ عمرٌو بسَهمٍ في ثُنْدُوَتِه فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ انزِعِ السَّهمَ فقال يا رافعُ إنْ شِئْتَ نزَعْتُ السَّهمَ والقُطْبةَ جميعًا وإنْ شِئْتَ نزَعْتُ السَّهمَ وترَكْتُ القُطْبةَ وشهِدَتْ لك يومَ القيامةِ أنَّك شهيدٌ قال فنزَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّهمَ وترَك القُطْبةَ فعاش بها حتَّى كان في خِلافةِ معاويةَ فانتفَض به الجُرحُ فمات بعدَ العصرِ فأتى ابنُ عمرَ فقيل له يا أبا عبدِ الرَّحمنِ مات رافعٌ فترحَّمَ عليه وقال إنَّ مِثلَ رافعٍ لا يُخْرَجُ به حتَّى يُؤذَنَ مَن حولَ المدينةِ مِن أهلِ القُرى فلمَّا خرَجْنا بجِنازتِه نُصَلِّي عليه جاء ابنُ عمرَ حتَّى جلَس على رأسِ القبرِ فذكَر الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : ‏[فيه] امرأة رافع إن كانت صحابية وإلا فإني لم أعرفها وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : امرأة رافع بن خديج | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/348
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 239) (4242) بلفظه، وأحمد (27128)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7985) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - النعي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - رافع بن خديج

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 239)
: 4242 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الحجاج بن المنهال ح، وحدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا أبو الوليد، ومحمد بن كثير، قالوا: ثنا عمرو بن مرزوق الواشجي، ثنا يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج، عن جدته وهي امرأة رافع، أن ‌رافعا ‌رمي ‌مع ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أو يوم خيبر - شك عمرو - بسهم في ثندوته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله انزع السهم قال: يا رافع إن شئت نزعت السهم والقطبة جميعا، وإن شئت نزعت السهم وتركت القطبة وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد ، قال: فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم السهم وترك القطبة، فعاش بها حتى كان في خلافة معاوية رضي الله عنه، فانتقض به الجرح، فمات بعد العصر، فأتى ابن عمر فقيل: يا أبا عبد الرحمن مات رافع بن خديج، فترحم عليه قال: إن مثل رافع لا يخرج به حتى يؤذن من حول المدينة من القرى، فلما خرجنا بجنازته، فصلي عليه، جاء ابن عمر حتى جلس على رأس القبر، فصرخت مولاة لنا فقال ابن عمر: ما للسفيهة من أحد لا تؤذي الشيخ فإنه لا يدين له بعذاب الله.

[مسند أحمد] (45/ 97 ط الرسالة)
: 27128 - حدثنا الحسن بن موسى وعفان، قالا: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرني يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج، قال: أخبرتني جدتي، يعني امرأة رافع بن خديج - قال عفان: عن جدته أم أبيه امرأة رافع بن خديج - أن ‌رافعا ‌رمي ‌مع ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أو يوم خيبر - قال: أنا أشك - بسهم في ثندوته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، انزع السهم، قال: " يا رافع، إن شئت نزعت السهم والقطبة جميعا، وإن شئت نزعت السهم وتركت القطبة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد ". قال: يا رسول الله، بل انزع السهم، ودع القطبة، واشهد لي يوم القيامة أني شهيد. قال: فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم السهم، وترك القطبة.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3531)
: 7985 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ح وحدثنا سليمان، ثنا محمد بن محمد التمار، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ومحمد بن كثير، قالا: حدثنا عمر بن مرزوق الواشحي، ثنا يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج، عن جدته وهي امرأة رافع بن خديج، أن ‌رافعا، ‌رمي ‌مع ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، أو يوم حنين، شك عمرو، بسهم في ثندوته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، انزع السهم، فقال: يا رافع، إن شئت نزعت السهم والقطبة جميعا، وإن شئت نزعت السهم وتركت القطبة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد قال: فنزع النبي صلى الله عليه وسلم السهم، وترك القطبة، فعاش بها حتى كان في خلافة معاوية، فانتفض به الجرح فمات بعد العصر "