الموسوعة الحديثية


- قال أبو جَروَلٍ زُهَيرُ بنُ صُردٍ الجُشَميُّ: لمَّا أسَرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَومَ حُنَينٍ يَومَ هَوازِنَ وذَهَب يُفرِّقُ السَّبيَ والشَّاءَ أتَيتُه، فأنشَأتُ أقولُ في هَذا الشِّعرِ: امنُنْ علينا رَسولَ اللهِ في كَرَمٍ       فإنَّك المَرءُ نَرجوه ونَنتَظِرُ    امنُنْ على بَيضةٍ قد عاقَها قدَرٌ      مُشَتَّتٌ شَمُلها في دَهرِها غِيَرُ أبقَت لنا الدَّهرَ هتافًا على حُزنٍ      على قُلوبهمُ الغَماءُ والغِمرُ  إن لم تَدارَكْهم نَعماءُ تَنشُرُها           يا أرجَحَ النَّاسِ حِلمًا حينَ يُختَبَرُ  امنُنْ على نِسوةٍ قد كُنتَ تَرضَعُها        إذ فوكَ يَملؤُه مِن مَحضِها الدِّرَرُ  إذ أنتَ طِفلٌ صَغيرٌ كُنتَ تَرضَعُها     وإذ يَزينُك ما تَأتي وما تَذَرُ   لا تَجعَلْنا كَمَن شالت نَعامَتُه       واستَبقِ مِنَّا فإنَّا مَعشَرٌ زُهرُ  إنَّا لنَشكُرُ للنَّعماءِ إذ كُفِرَت       وعِندَنا بَعدَ هذا اليَومِ مُدَّخَرُ   فأَلبِسِ العَفوَ مَن قد كُنتَ تَرضَعُه     مِن أُمَّهاتِك إنَّ العَفوَ مُشتَهَرُ   يا خيرَ من مَرَحت كُمتُ الجيادِ له      عندَ الهِياجِ إذا ما استُوقِدَ الشَّرَرُ  إنَّا نؤمِّلُ عَفوًا منك تُلبِسُه             هذي البَريَّةُ إذ تعفو وتنتَصِرُ   فاغفِرْ عفا اللهُ عمَّا أنت راهِبُه        يومَ القيامةِ إذ يُهدى لك الظَّفَرُ   قال: فلمَّا سَمِع هذا الشِّعرَ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما كان لي ولبني عبدِ المُطَّلِبِ فهو لكم"، وقالت قريشٌ: "ما كان لنا فهو للهِ ولرَسولِه"، وقالت الأنصارُ: "ما كان لنا فهو للهِ ولرسولِه"
خلاصة حكم المحدث : لم يرو عن زهير بن صرد بهذا التمام إلا بهذا الإسناد تفرد به عبيد الله
الراوي : أبو جرول زهير بن صرد الجشمي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 677
التخريج : أخرجه التنوخي في ((الفرج بعد الشدة)) (50)، والشجري في ((ترتيب الأمالي الخميسية)) (2/ 27)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (1247) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - المن على الأسير غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين جهاد - الأسرى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الصغير للطبراني] (1/ 394)
: 661 - حدثنا عبيد الله بن حبيب القيسي برمادة الرملة سنة أربع وسبعين ومائتين، حدثنا أبو عمر (أبو عمرو) زياد بن طارق، وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول : لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين يوم هوازن ‌وذهب ‌يفرق ‌السبي والشاء أتيته ، وأنشأت أقول في هذا الشعر: [[البحر البسيط]] امنن علينا رسول الله في كرم … فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عاقها قدر … مشتت شملها في دهرها غير أبقت لنا الدهر هتافا على حزن … على قلوبهم الغماء والغمر إن لم تداركهم نعماء تنشرها … يا أرجح الناس حلما حين يختبر امنن على نسوة قد كنت ترضعها … إذ فوك تملأه من مخضها الدرر إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها … وإذ يزينك ما تأتي وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعامته … واستبق منا؛ فإنا معشر زهر إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت … وعندنا بعد هذا اليوم مدخر فألبس العفو من قد كنت ترضعه … من أمهاتك إن العفو مشتهر يا خير من مرحت كمت الجياد له … عن الهياج إذا ما استوقد الشرر إنا نؤمل عفوا منك تلبسه … هذي البرية إذ تعفو وتنتصر فاعف عفا الله عما أنت راهبه … يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر قال فلما سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الشعر قال صلى الله عليه وآله وسلم: ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم ، وقالت قريش: ما كان لنا فهو لله ولرسوله ، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله ولرسوله لم يرو عن زهير بن صرد بهذا التمام إلا بهذا الإسناد تفرد به عبيد الله.

[الفرج بعد الشدة للتنوخي] (2/ 5)
: 2: 5 50 - حدثنا الأمير أبو بكر محمد بن بدر، قال: حدثنا الأمير أبو النجم بدر الكبير المعروف بالحمامي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله العبسي الجشمي من قواد فلسطين، قال: حدثنا أبو عمر زياد بن طارق، قال: قال لي ابن الرماحي، وكانت قد أتت عليه عشرون ومائة سنة، وهو يصعد يلقط التين، قال: سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي، يقول: أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ويوم هوازن، وذهب يفرق السبي، فقمت، فأنشدته: امنن علينا رسول الله في كرم … فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عاقها قدر … مفرق شملها في دارها غير أبقت لنا الحرب هتافا على حزن … على قلوبهم الغماء والغمر إن لم تداركهم نعماء تنشرها … يا أرجح الناس حلما حين يختبر امنن على نسوة قد كنت ترضعها … إذ فوك يملؤه من محضها الدرر إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها … وإذ يريبك ما تأتي وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعامته … واستبق منا فإنا معشر زهر

[ترتيب الأمالي الخميسية للشجري] (2/ 27)
: الوراق، بقراءتي عليه، قال: حدثنا الشيخ أبو عبد الله بن محمد بن عبد الله الخطيب، إملاء عن ظهر قلبه، قال: حدثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني، قال: وأخبرنا أبو بكر بن أحمد بن الحسن الدينوري الخطيب، بقراءتي عليه قال: أخبرنا قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد قراءة عليه في داره، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن ريذة، قراءة عليه قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا عبد الله بن رياحين برمادة رملة سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا أبو عمرو زياد بن طارق، وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة، قال: سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول: " لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين يوم هوازن ، ‌وذهب ‌يفرق ‌السبي ، فأتيته ، فأنشدته أقول هذا الشعر: امنن علي رسول الله في كرم … فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عاقها قدر … مشتت شملها في دهرها عير أبقت لنا الدهر هتافا على حزن … على قلوبهم الغماء والغمر إن لم تداركهم لقماء يتبعها … يا أرجح الناس حلما حين يختبر امنن على نسوة قد كنت ترضعها … إذ فوك يملؤها من محضها الدرر إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها … وإذ يريبك ما يأتي وما يذر لا تجعلنا كمن شالت نعامته … واستبق منا فإنا معشر زهر إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت … وعندنا بعد هذا اليوم مدخر يا خير من مرحت كمت الجياد به … عند الهياج إذا ما استوقد الشرر إنا نؤمل عفوا منك نلبسه … يهدي البرية إذ تعفو وتنتصر فاعف عفا الله عما أنت راهبه … يوم القيامة إذ تهدى لك الظفر قال فلما سمع الشعر ، قال صلى الله عليه وآله وسلم: ما كان لي ، ولبني عبد المطلب ، فهو لكم ". وقالت: قريش: ما كان لنا ، فهو لله ولرسوله، وقالت الأنصار: ما كان لنا ، فهو لله لرسوله.

[معجم الشيوخ] (2/ 975)
: 1247- أخبرنا‌‌ محمد بن عبد الواحد بن هبة الله أبو جعفر الجرباذقاني الفقيه الشافعي بقراءتي عليه بجرباذقان قال أبنا أبو عثمان إسماعيل بن محمد بن أحمد بن ملة المحتسب قراءة عليه بجرباذقان أبنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني أبنا أبو القاسم بن أحمد الطبراني ثنا عبيد الله بن رماحس القيسي برمادة رملة سنة أربع وسبعين ومئتين قال ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان أتت عليه عشرون ومئة سنة قال سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يوم هوازن ‌وذهب ‌يفرق ‌السبي والشاء فأتيته فأنشدته أقول هذا الشعر امنن علينا رسول الله في كرم … فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عاقها قدر … مشتت شملها في دهرها غير أبقت لنا الدهر هتافا على حزن … على قلوبهم الغماء والغمر إن لم تداركهم نعماء تنشرها … يا أرجح الناس حلما حين يختبر امنن على نسوة قد كنت ترضعها … وإذ فوك تملؤه من محضها الدرر إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها … وإذ يرينك ما تأتي وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعامته … واستبق منا فإنا معشر زهر إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت … وعندنا بعد هذا اليوم مدخر فألبس العفو من قد كنت ترضعه … من أمهاتك إن العفو مشتهر يا خير من مرحت كمت الجياد به … عند الهياج إذا ما استوقد الشرر إنا نؤمل عفوا منك تلبسه … هدي البرية إذ تعفو وتنتصر فاعف عفا الله عما أنت راهبه … يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر قال فلما سمع هذا الشعر قال صلى الله عليه وسلم: ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وقالت قريش ما كان لنا فهو لله ولرسوله وقالت الأنصار ما كان لنا فهو لله ولرسوله. هذا حديث غريب