الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ النَّبيِّ عليه السَّلامُ إذ أقبَل راكبٌ حتَّى أناخ بالنَّبيِّ عليه السَّلامُ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أتَيْتُكَ أسأَلُكَ عن علامةِ اللهِ فيمَنْ يُريدُ، وعلامتِه فيمَنْ لا يُريدُ، فقال له النَّبيُّ عليه السَّلامُ: كيف أصبَحْتَ؟ قال: أصبَحْتُ أُحِبُّ الخيرَ وأهلَه ومَن يعمَلُ به، وإن عمِلْتُ به أيقَنْتُ بثوابِه، وإن فاتني منه شيءٌ حزِنْتُ، فقال له النَّبيُّ عليه السَّلامُ: هِيه هِيه علامةُ اللهِ فيمَنْ يُريدُ، وعلامتُه فيمَنْ لا يُريدُ، ولو أرادكَ للآخرةِ هيَّأكَ لها، ثمَّ لم يُبالِ في أيِّ وادٍ سلَكْتَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشير مولى بني هاشم مجهول ينقل الحديث ولا يتابع على حديثه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 1/146
التخريج : أخرجه الطبراني (10/249) (10464)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/22)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/376) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان إحسان - صلاح القلوب إيمان - إرادة الله رقائق وزهد - التسهيل في أمور الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 249)
10464- حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ، حدثنا عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي ، حدثنا عون بن عمارة ، حدثنا بشر مولى بني هاشم ، عن سليمان الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني أتيتك من مسيرة تسع ، أنصبت بدني ، وأسهرت ليلي ، وأظمأت نهاري ؛ لأسألك عن خلتين أسهرتاني ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اسمك ؟ فقال : أنا زيد الخيل ، قال : بل أنت زيد الخير ، قال : أسألك عن علامة الله فيمن يريد ، وعن علامته فيمن لا يريد ، إني أحب الخير وأهله ومن يعمل به ، وإن عملت به أيقنت ثوابه ، فإن فاتني منه شيء حننت إليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : علامة الله فيمن يريد ، وعلامته فيمن لا يريد ، لو أرادك في الأخرى هيأك لها ، ثم لم يبال في أي واد سلكت.

الكامل في الضعفاء (2/ 22)
حدثنا عبد الله بن صالح البخاري ثنا الحسين بن علي الحلواني ثنا عمرو بن عمارة البصري ثنا بشير مولى بني هاشم عن سليمان الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ أقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه و سلم فقال له النبي عليه السلام ما اسمك قال أنا زيد الخيل جئتك من مسيرة تسع أنضيت راحلتي وأسهرت ليلي أسأل عن خصلتين أسهرتاني فقال له النبي صلى الله عليه و سلم بل أنت زيد الخير فسل فرب معضلة قد سئل عنها قال أسألك عن علامات الله فيمن يريد وعلاماته فيمن لا يريد قال له النبي صلى الله عليه و سلم كيف أصبحت قال أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به وإن عملت به أيقنت بثوابه وإن فاتني شيء منه حننت إليه فقال له النبي صلى الله عليه و سلم هذه علامات الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد ولو أرادك بالأخرى هيأك لها ثم لا يبالي أي واد سلكت قال الشيخ وهذا حديث منكر بهذا الإسناد وبشير هذا وإن لم ينسب فإنما أخرجته فيمن اسمه بشير لأن هذا الحديث الذي رواه منكر عن الأعمش

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 376)
: • حدثنا محمد بن حميد ثنا عبد الله بن صالح البخاري ثنا الحسن بن علي الحلواني ثنا عون بن عمارة ثنا بشر مولى هاشم عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود. قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي. فقال: يا رسول الله إني أتيتك من مسيرة تسع، أنضيت راحلتي، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، لأسألك عن خصلتين أسهرتاني؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ فقال أنا زيد الخيل. فقال: بل أنت زيد الخير، فاسئل فرب معضلة قد سئل عنها قال أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعن علامته فيمن لا يريد؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت؟ قال ‌أصبحت ‌أحب ‌الخير ‌وأهله ومن يعمل به، فإن عملت به أيقنت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:هذه علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك بالأخرى هيأك لها، ثم لم يبال فى أى واد هلكت.