الموسوعة الحديثية


- كان عَمَّارُ بنُ ياسرٍ يُعذَّبُ حتى لا يَدري ما يَقولُ، وكان صُهَيبٌ يُعذَّبُ حتى لا يَدري ما يَقولُ، في قَومٍ مِن المُسلمينَ، حتى نزَلَتْ: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا} [النحل: 110].
خلاصة حكم المحدث : قوله (والذين هاجروا في الله من بعدما فتنوا) هي علاوة على كونها خطأ، وصوابها (من بعد ما ظلموا) ليست هي الآية التي نزلت في حق هؤلاء، وإنما هي ما أثبتناه، وما أدري كيف خفي هذا على المؤلف وغيره
الراوي : عمر بن الحكم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/21
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 248)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (24/ 221)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - عمار بن ياسر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (3/ 248)
: قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عثمان بن محمد عن عبد الحكيم بن صهيب عن عمر بن الحكم قال: كان عمار بن ياسر يعذب حتى لا يدري ما يقول، وكان صهيب يعذب حتى لا يدري ما يقول، وكان أبو فكيهة يعذب حتى لا يدري ما يقول، وبلال وعامر بن فهيرة وقوم من المسلمين، وفيهم نزلت هذه الآية: ‌والذين ‌هاجروا ‌في ‌الله ‌من ‌بعد ‌ما ‌فتنوا.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (24/ 221)
: ونا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عثمان بن محمد عن عبد الحكيم بن صهيب عن عمر بن عبد الحكم قال كان ‌عمار ‌بن ‌ياسر ‌يعذب ‌حتى ‌لا ‌يدري ‌ما ‌يقول وكان صهيب يعذب حتى لا يدري ما يقول وكان أبو فكيهة يعذب حتى لا يدري ما يقول وبلال وعامر بن فهيرة وقوم من المسلمين وفيهم نزلت هذه الآية " والذين هاجروا في الله من بعد ما فتنوا "