الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللَّهِ، انكِح أختي بنتَ أبي سفيانَ، قالَت : فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : أوَتحبِّينَ ذلِكَ ؟ فقلتُ : نعَم، لستُ لَكَ بمُخْليَةٍ، وأحبُّ من يشاركُني في خيرٍ أختي، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : إنَّ أختَكِ لا تحلُّ لي، فقلتُ : واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، إنَّا لنتَحدَّثُ أنَّكَ تريدُ أن تَنكحَ دُرَّةَ بنتَ أبى سلَمةَ، فقالَ : بنتُ أمِّ سلَمةَ ؟ فقلتُ : نعَم، فقالَ : واللَّهِ لولا أنَّها رَبيبتي في حِجري ما حلَّت لي، إنَّها لَابنةُ أخي منَ الرَّضاعةِ، أرضَعتني وأبا سلَمةَ ثوَيْبةُ ، فلا تَعرِضْنَ عليَّ بَناتِكُنَّ ولا أخواتِكُنَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم حبيبة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3284
التخريج : أخرجه البخاري (5372)، ومسلم (1449)، والنسائي (3284) واللفظ له، وابن ماجه (1939)، وأحمد (27412)
التصنيف الموضوعي: رضاع - تحريم ابنة الأخ من الرضاع رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب نكاح - الجمع بين المرأة وأختها أو عمتها ... نكاح - الربيبة إذا لم تكن في الحجر نكاح - المحرمات من النساء نكاح - تحريم الربيبة وأخت المرأة نكاح - ما يحل من النساء وما يحرم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 67)
5372- حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني عروة: أن زينب بنة أبي سلمة أخبرته: أن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ((قلت: يا رسول الله، انكح أختي ابنة أبي سفيان قال: وتحبين ذلك؟ قلت: نعم، لست لك بمخلية وأحب من شاركني في الخير أختي، فقال: إن ذلك لا يحل لي. فقلت: يا رسول الله، فوالله إنا نتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنة أبي سلمة، فقال: ابنة أم سلمة؟ فقلت: نعم، قال: فوالله لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي؛ إنها ابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن)) وقال شعيب عن الزهري: قال عروة: ثويبة أعتقها أبو لهب

[صحيح مسلم] (2/ 1072 )
((15- (1449) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. أخبرنا هشام. أخبرني أبي عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان. قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: هل لك في أختي بنت أبي سفيان؟ فقال ((أفعل ماذا؟)) قلت: تنكحها. قال ((أو تحبين ذلك؟)) قلت: لست لك بمخلية. وأحب من شركني في الخير أختي. قال ((فإنها لا تحل لي)) قلت: فإني أخبرت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة. قال ((بنت أم سلمة؟)) قلت: نعم. قال ((لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري، ما حلت لي. إنها ابنة أخي من الرضاعة. أرضعتني وأباها ثويبة. فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن)) (1449)- وحدثنيه سويد بن سعيد. حدثنا يحيي بن زكرياء بن أبي زائدة. ح وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا الأسود بن عامر. أخبرنا زهير. كلاهما عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد، سواء

[سنن النسائي] (6/ 94)
3284- أخبرنا عمران بن بكار قال: حدثنا أبو اليمان قال: أنبأنا شعيب قال: أخبرني الزهري، قال: أخبرني عروة أن زينب بنت أبي سلمة- وأمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها: أنها قالت: ((يا رسول الله، أنكح أختي بنت أبي سفيان، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوتحبين ذلك؟ فقلت: نعم، لست لك بمخلية، وأحب من يشاركني في خير أختي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أختك لا تحل لي. فقلت: والله يا رسول الله، إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، فقال: بنت أم سلمة؟ فقلت: نعم، فقال: والله لولا أنها ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن))

[سنن ابن ماجه] (1/ 624 )
1939- حدثنا محمد بن رمح قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن زينب بنت أبي سلمة، حدثته أن أم حبيبة حدثتها، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انكح أختي عزة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتحبين ذلك؟)) قالت: نعم يا رسول الله، فلست لك بمخلية، وأحق من شركني في خير أختي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإن ذلك لا يحل لي))، قالت: فإنا نتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، فقال: ((بنت أم سلمة؟)) قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي أخواتكن ولا بناتكن))، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

[مسند أحمد] (45/ 401)
27412- حدثنا يعقوب، حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته، أن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، انكح أختي ابنة أبي سفيان، فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: (( أو تحبين ذلك؟))، قالت: نعم، يا رسول الله، لست لك بمخلية، وأحب من شركني في خير أختي، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن ذلك لا يحل لي))، فقلت: فوالله يا رسول الله، إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ابنة أم سلمة؟))، قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وايم الله، إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن، ولا أخواتكن))