الموسوعة الحديثية


- كنا عند رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فجاءهُ عَمرو بن قُرَّةَ فقال : يا رسول اللهِ إن اللهَ قد كتبَ علي الشقوةَ وما أرانِي أُرزقُ إلا من دُفِّي بكفِّي فأْذنْ لي بالغناءِ من غيرِ فاحشةٍ، فقال : لا آذنُ لكَ ولا كرامةَ ولا نعمة، ابتغِ على نفسكِ وعيالكَ حلالا فإن ذلكَ جهادٌ في سبيلِ اللهِ، واعلم أن عونَ اللهِ تعالى مع صالحي التجارِ
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن العلاء وبشر ابن نمير كلاهما من المتروكين
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/11
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5132) بلفظه، والديلمي كما في ((زهر الفردوس)) لابن حجر (2880) مطولا باختلاف يسير، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخه)) (1448) بنحوه مطولا، وأخرجه ابن ماجه (2613) مطولا بنحوه دون ذكر الجهاد، والتجار .
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام حكم الأغاني - المعازف والدف بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال تجارة - الحث على التجارة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2044)
: 5132 - حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد المؤمن المكي، ثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، ثنا الحسن بن أبي الربيع، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا يحيى بن العلاء، ثنا بشر بن عمر، أنه سمع مكحولا، يقول: حدثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقوة، فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فأذن في الغناء من غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك، ولا كرامة، ولا نعمة كذبت، أي عدو الله، ولقد رزقك الله حلالا طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه، مكان ما أحل الله لك من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لنكلت بك، قم عني وتب إلى الله، ‌ابتغ ‌على ‌نفسك، ‌وعيالك ‌حلالا، ‌فإن ‌ذلك ‌جهاد ‌في ‌سبيل ‌الله، واعلم أن عون الله مع صالحي التجار

زهر الفردوس (7/ 388)
: 2880 - قال أبو نعيم حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد المؤمن المكي أَخْبَرَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدُّولابي حدثنا الحسن بن أبي الربيع حدثنا عبد الرزَّاق حدثنا يحيى بن العلاء حدثنا بشر بن نمير أنه سمع مكحولًا يقول حدثنا يزيد بن عبد الله عن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه عمرو بن قرة فقال يا رسول الله إن الله قد كتب علي الشَّقْوَة فلا أراني أرزق إلَّا من دُفِّي بِكَفي فإذن لي في الغناء من غير فاحشة فقال لا آذن لك ولا كرامة كذبت أي عدو الله لقد رزقك الله حلالًا طيبًا فأخذت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله. ولو كنتُ تقدمتُ إليك لنكلتُ بك. بل قم عني وتب إلى الله عز وجل وابتغ على نفسك وعيالك حلالًا فإن ذلك جهاد في سبيل الله. واعلم أن عون الله مع صالحي التجار".

معجم شيوخ ابن الأعرابي (2/ 712 ط ابن الجوزي)
: 1448 - نا الحسن، نا عبد الرزاق، نا يحيى بن العلاء، نا بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا قال: نا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله إن الله قد كتب علي الشقوة فلا أرى لي رزقا إلا من دفي وكفي، فأذن لي في الغناء من غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة، كذبت أي عدو الله لقد رزقك الله حلالا طيبا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل لك حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك قم عني، وتب إلى الله أما إنك إن قلت بعد التقدم شيئا ضربتك ضربا وجيعا، وجعلتك مثلة، وأنفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة، فقام عمرو وبه من الشر والحزن ما لا يعلمه إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما ولى: هؤلاء ‌من ‌مات ‌منهم ‌بغير ‌توبة ‌حشره ‌الله ‌يوم ‌القيامة ‌كما ‌كان ‌في ‌الدنيا ‌مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع مرتين، فقام عرفط بن نهيك التيمي فقال: يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزقون من هذا الصيد، ولنا فيه قسم وبركة، وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة، وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أحله لأن الله قد أحله، نعم العمل، والله أولى بالعذر، وقد كانت لله رسل قبلي كلها تصطاد، وتكلب الصيد، ويكفيك من الصلاة في الجماعة إذا كنت عنها في طلب الرزق، وحبك الجماعة وأهلها، وحبك ذكر الله وأهله، وابتغ على نفسك وعيالك حلالا، فإن ذلك جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله مع صاحب التجارة.

[سنن ابن ماجه] (2/ 871 )
: 2613 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني قال: أنبأنا عبد الرزاق قال: أخبرني يحيى بن العلاء، أنه سمع بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا يقول: إنه سمع يزيد بن عبد الله، أنه سمع صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه عمرو بن قرة فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقوة، فما أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فأذن لي في الغناء في غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك، ولا كرامة، ولا نعمة عين، كذبت، أي عدو الله، لقد رزقك الله طيبا حلالا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله عز وجل لك من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت. قم عني، وتب إلى الله. أما إنك إن فعلت بعد التقدمة إليك، ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان أهل المدينة . فقام عمرو، وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هؤلاء العصاة، ‌من ‌مات ‌منهم ‌بغير ‌توبة ‌حشره ‌الله عز وجل ‌يوم ‌القيامة ‌كما ‌كان ‌في ‌الدنيا ‌مخنثا عريانا لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع.