الموسوعة الحديثية


- خيارُكم مَن أطعمَ الطَّعامَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإمتاع لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/190
التخريج : أخرجه أحمد (23971)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3614)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7248) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 16)
23971- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن زهير عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن صهيب: أن صهيبا كان يكنى أبا يحيى ويقول أنه من العرب ويطعم الطعام الكثير فقال له عمر يا صهيب مالك تكنى أبا يحيى وليس لك ولد وتقول أنك من العرب وتطعم الطعام الكثير وذلك سرف في المال فقال صهيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى وأما قولك في النسب فانا رجل من النمر بن قاسط من أهل الموصل ولكني سبيت غلاما صغيرا قد غفلت أهلي وقومي وأما قولك في الطعام فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول خياركم من أطعم الطعام ورد السلام فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام.

الطبقات الكبرى- دار صادر (3/ 227)
3614- قال: أخبرنا عبد الملك أبو عامر العقدي، وأبو حذيفة موسى بن مسعود قالا: أخبرنا زهير بن محمد قال: وأخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو، جميعا عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن حمزة بن صهيب، عن أبيه: أنه كان يكنى أبا يحيى ويقول: إنه من العرب ويطعم الطعام الكثير، فقال له عمر بن الخطاب: يا صهيب ما لك تكنى أبا يحيى وليس لك ولد، وتقول إنك من العرب وأنت رجل من الروم، وتطعم الطعام الكثير وذلك سرف في المال؟، فقال صهيب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى، وأما قولك في النسب وادعائي إلى العرب فإني رجل من النمر بن قاسط من أهل الموصل، ولكن سبيت سبتني الروم غلاما صغيرا بعد أن عقلت أهلي وقومي وعرفت نسبي، وأما قولك في الطعام وإسرافي فيه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: إن خياركم من أطعم الطعام ورد السلام، فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام.

[شرح معاني الآثار] (4/ 340)
‌7248- ما حدثنا يونس قال: ثنا علي بن معبد قال: ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن صهيب عن أبيه صهيب قال: قال لي عمر: ((نعم الرجل أنت يا صهيب لولا خصال فيك ثلاث)). قلت: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: ((تكنيت ولم يولد لك، وفيك سرف في الطعام، وانتميت إلى العرب، ولست منهم)). قلت: (( أما قولك: تكنيت ولم يولد لك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى. وأما قولك: انتميت إلى العرب ولست منهم فإني رجل من بني النمر بن قاسط، سبتنا الروم من الطائف، بعدما عقلت أهلي ونسبي. وأما قولك فيك سرف في الطعام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خياركم من أطعم الطعام)) فهذا عمر قد أنكر على صهيب أن يتكنى قبل أن يولد له، فدل ذلك أنهم، أو أكثرهم، كانوا لا يتكنون، حتى يولد لهم، فيكتنون بأبنائهم. فلما ولد لذلك الأنصاري ابن، فسمى القاسم، أنكرت الأنصار ذلك عليه، لأنه إنما سمى به، ليكنى به، فأبوا ذلك وأنكروه عليه، فأثنى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك. وقد دل على ذلك أيضا ما [شرح معاني الآثار] (4/ 340) 7249-حدثنا ابن أبي داود قال ثنا عمرو بن خالد رضي الله عنه قال: ثنا ابن لهيعة عن أسامة بن زيد أن أبا الزبير المكي أخبره، عن جابر بن عبد الله قال: ولد لرجل منا غلام، فسماه القاسم وتكنى به، فأبت الأنصار أن تكنيه بذلك. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أحسنت الأنصار، تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي. ففي هذا الحديث ما قد دل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما حول اسم ذلك الصبي، لأن أباه تكنى به، فحوله إلى اسم يجوز لأبيه التكني به. وفيه ما يدل على أن النهي، إنما قصد به إلى الكنية خاصة، لا إلى الجمع بينها وبين الاسم، والله تعالى أعلم)).