الموسوعة الحديثية


- كان المُؤلَّفةُ قُلوبُهم على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعةً: عَلقَمةُ بنُ عُلاثةَ الجَعفَريُّ، والأقرَعُ بنُ حابسٍ الحَنْظَليُّ، وزَيدُ الخَيلِ الطَّائيُّ، وعُيَيْنةُ بنُ بَدرٍ الفَزاريُّ، قال: فقدِم عليٌّ بذَهَبةٍ منَ اليَمَنِ بتُرْبَتِها ، "فقسَمها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَهم".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11267
التخريج : أخرجه البخاري (3344)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764)، والنسائي (2578) مطولاً، وأحمد (11267) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم زكاة - مستحقو الزكاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 137)
3344- قال: وقال ابن كثير عن سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: ((بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين الأربعة الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي وعيينة بن بدر الفزاري وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب فغضبت قريش والأنصار قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا قال: إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال: اتق الله يا محمد فقال من يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني فسأله رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولى قال: إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)).

[صحيح مسلم] (2/ 741 )
((143- (‌1064) حدثنا هناد بن السري. حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري؛ قال: بعث علي رضي الله عنه، وهو باليمن، بذهبة في تربتها، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العاشمري، ثم أحد بني كلاب، وزيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان. قال: فغضبت قريش. فقالوا: أتعطي صناديد نجد وتدعنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم)) فجاء رجل كث اللحية. مشرف الوجنتين. غائر العينين. ناتئ الجبين محلوق الرأس. فقال: اتق الله. يا محمد! قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فمن يطع الله إن عصيته! أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟)) قال: ثم أدبر الرجل. فاستأذن رجل من القوم في قتله. (يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من ضئضئ هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يقتلون أهل الإسلام. ويدعون أهل الأوثان. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية. لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد))

[سنن أبي داود] (4/ 243)
4764- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها فقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم المجاشعي، وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين زيد الخيل الطائي ثم أحد بني نبهان وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب قال: فغضبت قريش والأنصار وقالت: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، فقال: ((إنما أتألفهم)) قال: فأقبل رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، كث اللحية، محلوق قال: اتق الله يا محمد، فقال: ((من يطيع الله إذا عصيته، أيأمنني الله على أهل الأرض ولا تأمنوني؟ )) قال: فسأل رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد، قال: فمنعه، قال: فلما ولى قال: ((إن من ضئضئ هذا، أو في عقب هذا، قوما يقرءون القرآن ‌لا ‌يجاوز ‌حناجرهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم قتلتهم قتل عاد))

[سنن النسائي] (5/ 87)
2578- أخبرنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن [عبد الرحمن بن أبي نعيم]، عن أبي سعيد الخدري، قال: ((بعث علي وهو باليمن بذهيبة بتربتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، وزيد الطائي، ثم أحد بني نبهان، فغضبت قريش. وقال مرة أخرى: صناديد قريش، فقالوا: تعطي صناديد نجد وتدعنا؟ قال: إنما فعلت ذلك لأتألفهم، فجاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد، قال: فمن يطع الله عز وجل إن عصيته، أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟ ثم أدبر الرجل، فاستأذن رجل من القوم في قتله يرون أنه خالد بن الوليد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن ‌لا ‌يجاوز ‌حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد))

[مسند أحمد] (17/ 369)
11267- حدثنا وكيع، حدثنا أبي، عن سعيد بن مسروق، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان المؤلفة قلوبهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: علقمة بن علاثة الجعفري، والأقرع بن حابس الحنظلي، وزيد الخيل الطائي، وعيينة بن بدر الفزاري، قال: فقدم علي بذهبة من اليمن بتربتها (( فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم))