الموسوعة الحديثية


- قَدِمْنَا المَدِينَةَ وَهي وَبِيئَةٌ ، فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ، وَاشْتَكَى بلَالٌ، فَلَمَّا رَأَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شَكْوَى أَصْحَابِهِ، قالَ: اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا المَدِينَةَ كما حَبَّبْتَ مَكَّةَ، أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا، وَبَارِكْ لَنَا في صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إلى الجُحْفَةِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1376 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((المستخرج على مسلم)) (3186)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 568) كلاهما بلفظه، والبخاري (5677) بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - الترغيب في المقام بالمدينة فضائل المدينة - حب المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة فضائل المدينة - وباء المدينة فضائل المدينة - المدينة والصبر على لأوائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1003 )
: 480 - (1376) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: قدمنا المدينة وهي وبيئة. فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه قال: "اللهم! حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد. وصححها. وبارك لنا في صاعها ومدها. وحول حماها إلى الجحفة".

المسند المستخرج على [صحيح مسلم] لأبي نعيم (4/ 44)
: 3186 - حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبدة عن هشام بن عرو ة ح وحدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا جعفر الفريابي إملاء ثنا منجاب ثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قدمنا المدينة وهي وبئة فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه قال (اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها إلى الجحفة) لفظ عبدة رواه مسلم عن أبي بكر عن عبدة بهذا اللفظ وعن أبي كريب عن أبي أسامة وابن نمير كلهم عن هشام .

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 568)
: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، قال أخبرنا الحسن ابن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة أنها قالت: وقدمنا المدينة وهي وبيئة فاشتكى أبو بكر، واشتكى بلال، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شكوى أصحابه، قال: اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد، وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها إلى الجحفة . رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة .

[صحيح البخاري] (7/ 122)
: 5677 - حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعك أبو بكر وبلال قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت، كيف تجدك؟ ويا بلال، كيف تجدك؟ قالت: وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول: كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله، وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقول: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل تبدون لي شامة وطفيل قال قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ‌اللهم ‌حبب ‌إلينا ‌المدينة ‌كحبنا ‌مكة ‌أو ‌أشد ‌وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة. .