الموسوعة الحديثية


- لما نزلت : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قريشًا، فاجتمعوا، فعمَّ وخصَّ، فقال : يا بني كعبِ بنِ لؤيٍّ، يا بني مرةَ بنِ كعبٍ، يا بني عبدِ شمسٍ، ويا بني عبدِ منافٍ، ويا بني هاشمٍ، ويا بني عبدِ المطلبِ، أنقذوا أنفُسَكم من النارِ، ويا فاطمةُ أنقذي نفسَكِ من النارِ، إني لا أملكُ لكم من اللهِ شيئًا، غيرَ أنَّ لكم رحمًا سأبُلُّها ببلالِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3646
التخريج : أخرجه البخاري (2753) بنحوه، ومسلم (204)، والترمذي (3185)، والنسائي (3644) واللفظ له، وأحمد (8402)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشعراء بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها قرآن - نزول القرآن إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 6)
2753- حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل: {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال: يا معشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا)). تابعه أصبغ عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب.

[صحيح مسلم] (1/ 192 )
((348- (204) حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة؛ قال:لما أنزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا. فاجتمعوا. فعم وخص. فقال ((يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني مرة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد شمس! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد مناف! أنقذوا من النار. يا بني هاشم! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار. فإني لا أملك لكم من الله شيئا. غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها)). [صحيح مسلم] (1/ 192 ) ((349- (204) وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري. حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد. وحديث جرير أتم وأشبع)).

[سنن الترمذي] (5/ 338)
‌3185- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا زكريا بن عدي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة، قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فخص وعم فقال: ((يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا، يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا، يا معشر بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، يا معشر بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا، إن لك رحما سأبلها ببلالها)). هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا شعيب بن صفوان، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه

[سنن النسائي] (6/ 248)
3644- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة قال: ((لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا، فاجتمعوا، فعم وخص، فقال: يا بني كعب بن لؤي، يا بني مرة بن كعب، يا بني عبد شمس، ويا بني عبد مناف، ويا بني هاشم، ويا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، ويا فاطمة أنقذي نفسك من النار، إني لا أملك لكم من الله شيئا، غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها)).

[مسند أحمد] (14/ 128)
8402- حدثنا محمد بن بشر، حدثنا مسعر، حدثني عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة، قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] جعل يدعو بطون قريش بطنا، بطنا، يا بني فلان، أنقذوا أنفسكم من النار، حتى انتهى إلى فاطمة، فقال: (( يا فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار، لا أملك لكم من الله شيئا، غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها))