الموسوعة الحديثية


- وَكانَت عندَ رجلٍ من بَني مَخزومٍ، فأخبرَتْهُ: أنَّهُ طلَّقَها ثلاثًا وخرجَ إلى بَعضِ المغازي، وأمرَ وَكيلًا لَهُ أن يُعْطيَها بَعضَ النَّفقةِ، فاستَقلَّتْها. فانطلَقتُ إلى إحدى نِساءِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فدَخلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهيَ عِندَها، فقالَت: يا رَسولَ اللَّهِ، هذِهِ فاطمةُ بنتُ قيسٍ، طلَّقَها فلانٌ، فأرسلَ إليها بِبَعضِ النَّفقةِ وزَعمَ أنَّهُ شيءٌ تطوَّلَ بِهِ ، قالَ: صدقَ. وقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: انتَقِلي إلى أمِّ شريكٍ، فاعتدِّي عندَها، ثمَّ قالَ: إنَّ أمَّ شريكٍ يَكْثرُ روَّادُها ولَكِنِ انتقِلي إلى عبدِ اللَّهِ بنِ أمِّ مَكْتومٍ، فإنَّهُ أعمَى فانتقَلَت إلى عبدِ اللَّهِ، فاعتدَّت عندَهُ، حتَّى انقضَت عدَّتُها
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 11/97
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4517) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1480) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق البتة طلاق - طلاق الثلاث عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها عدة - أنواع العدد عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 66)
: 4517 - حدثنا روح بن الفرج ، قال: ثنا أحمد بن صالح ، قال: ثنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا ابن جريج ، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت، أن فاطمة بنت قيس ، أخبرته ، وكانت عند رجل من بني مخزوم ، فأخبرته أنه طلقها ثلاثا ، وخرج إلى بعض المغازي ، وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة ، فاستقلتها. فانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها ، فقالت: يا رسول الله ، هذه فاطمة بنت قيس ، طلقها فلان ، فأرسل إليها بعض النفقة فردتها ، وزعم أنه شيء تطول به ، قال: صدق . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " انتقلي إلى أم شريك ، فاعتدي عندها ، ثم قال: إن أم شريك يكثر عوادها ، ولكن انتقلي إلى عبد الله بن أم مكتوم ، فإنه أعمى فانتقلت إلى عبد الله ، فاعتدت عنده ، حتى انقضت عدتها.

صحيح مسلم (2/ 1114 ت عبد الباقي)
: 36 - (‌1480) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس؛ أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة. وهو غائب. فأرسل إليها وكيله بشعير. فسخطته. فقال: والله! مالك علينا من شيء. فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فقال "ليس لك عليه نفقة". فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك. ثم قال: "تلك امرأة يغشاها أصحابي. اعتدي عند ابن أم مكتوم. فإنه رجل أعمى. تضعين ثيابك. فإذا حللت فآذنيني" قالت: فلما حللت ذكرت له؛ أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. وأما معاوية فصعلوك لا مال له. انكحي أسامة بن زيد" فكرهته. ثم قال: "انكحي أسامة" فنكحته. فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت.