الموسوعة الحديثية


- لما فُتِحَتْ مكةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال كُفُّوا السلاحَ إلا خزاعةَ من بني بكرٍ فأذِنَ لهم حتى صلى العصرَ ثم قال كُفُّوا السلاحَ فلقي رجلٌ من خزاعةَ رجلًا من بني بكرٍ من غدٍ بالمزدلفةِ فقتلَه فبلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقام خطيبًا فقال فرأيتُه وهو مسندٌ ظهرَه إلى الكعبةِ قال إنَّ أعدى الناسِ على اللهِ من قتلَ في الحرمِ أو قتلَ غيرَ قاتلِه أو قتلَ بذحولِ الجاهليةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/304
التخريج : أخرجه أحمد (6681)، وابن أبي شيبة (38059)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (697) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها ديات وقصاص - لا يؤخذ أحد بجريرة غيره ديات وقصاص - من كان له دم في الجاهلية بعد دخوله في الإسلام مغازي - فتح مكة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (معتمد)
(6/ 581) وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى، عن حسين، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: لما فتحت مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كفوا السلاح، إلا خزاعة عن بني بكر ". فأذن لهم حتى صلى العصر، ثم قال: " كفوا السلاح ". فلقي رجل من خزاعة رجلا من بني بكر من غد بالمزدلفة فقتله، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال - فرأيته وهو مسند ظهره إلى الكعبة قال -: " إن أعدى الناس على الله من قتل في الحرم، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهلية وذكر تمام الحديث، وهذا غريب جدا

مسند أحمد مخرجا (11/ 264)
6681 - حدثنا يحيى، عن حسين، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: لما فتحت مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كفوا السلاح إلا خزاعة عن بني بكر فأذن لهم، حتى صلى العصر، ثم قال: كفوا السلاح ، فلقي رجل من خزاعة رجلا من بني بكر، من غد، بالمزدلفة، فقتله، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام خطيبا، فقال، ورأيته وهو مسند ظهره إلى الكعبة، قال: إن أعدى الناس على الله من قتل في الحرم، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهلية

مصنف ابن أبي شيبة ط القبلة ت عوامة (20/ 469)
38059- حدثنا يزيد بن هارون , قال : حدثنا حسين المعلم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال يوم فتح مكة : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بني بكر ، فأذن لهم حتى صلوا العصر ، ثم قال لهم : كفوا السلاح ، فلقي من الغد رجل من خزاعة رجلا من بني بكر فقتله بالمزدلفة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام خطيبا ، فقال : إن أعدى الناس على الله من قتل في الحرم ، ومن قتل غير قاتله ، ومن قتل بذحول الجاهلية.

مسند الحارث بن أبي أسامة (بغية الباحث)
(2/ 709) 697- حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأنا حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم الفتح: كفوا السلاح إلا خزاعة عن بكر، فقتلوهم إلى صلاة العصر, ثم قال: كفوا السلاح، فلما كان من الغد, لقي رجل من خزاعة رجلا من بكر بالمزدلفة فقتله، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا, فقال: إن أعتى الناس على الله من عدا في الحرم, أو قتل غير قاتله, أو قتل بذحول الجاهلية.