الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ بدرٍ كيفَ تُقاتلون إذا لقيتموهم فقام عاصمُ بنُ ثابتٍ فقال يا رسولَ اللهِ إذا كان القومُ منا حيث ينالُهم النبلُ كانت المراماةُ بالنبلِ فإذا اقتربوا حتى تنالَنا وإياهم الحجارةُ كانت لهم المراضخةُ بالحجارةِ وأخذ ثلاثةَ أحجارٍ حجرًا في يدِه وحجرينِ في حجزتِه فإذا اقتربوا حتى تنالَنا وإياهم الرماحُ كانت المداعسةُ بالرماحِ فإذا انقضت الرماحُ كانت الجلادُ بالسيوفِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهذا أُنزِلَت الحربُ مَن قاتلَ فليقاتلْ قتالَ عاصمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحجاج قال أبو حاتم مجهول
الراوي : حسين بن السائب بن أبي لبابة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/330
التخريج : أخرجه الطبراني (5/34) (4513) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1806) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جهاد - المبارزة جهاد - كيفية الجهاد مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - عاصم بن ثابت مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 34)
: ‌4513 - حدثنا أحمد بن مابهرام الأيذجي، ثنا إسحاق بن زياد القطان، ثنا يعقوب بن محمد، ثنا عاصم بن سويد، ثنا محمد بن الحجاج بن حسين بن السائب بن أبي لبابة، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: كيف تقاتلون القوم إذا لقيتموهم؟ فقام عاصم بن ثابت فقال: يا رسول الله إذا كان القوم منا حيث ينالهم النبل، كانت المراماة بالنبل، فإذا اقتربوا حتى ينالنا وإياهم الحجارة، كانت المراضخة بالحجارة، فأخذ ثلاثة أحجار في يده وحجرين في حزمته، فإذا اقتربوا حتى ينالنا وإياهم الرماح، كانت المداعسة بالرماح، فإذا انقضت الرماح، كانت الجلاد بالسيوف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بهذا أنزلت الحرب، من قاتل فليقاتل قتال عاصم.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 672)
: ‌1806 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن الصباح، ثنا عاصم بن سويد بن عامر بن يزيد بن جارية الأنصاري، قال: حدثني رفاعة بن الحجاج الأنصاري، عن أبيه، عن حسين بن السائب، قال: لما كان ليلة العقبة، أو ليلة البدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: كيف تقاتلون؟ فقام عاصم بن ثابت بن الأقلح، فأخذ القوس وأخذ النبل، فقال: أي رسول الله، إذا كان القوم قريبا من مائتي ذراع أو نحو ذلك، كان الرمي بالقسي، فإذا دنا القوم حتى تنالنا أو تنالهم الحجارة، كانت المراضخة بالحجارة فإذا دنا القوم، حتى تنالنا وتنالهم الرماح، كانت المداعسة بالرماح، حتى تتقصف، فإذا تقصفت وضعنا وأخذ السيف فتقلد واستل السيف، وكانت السلة والمجالدة بالسيوف، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بهذا أنزلت الحرب من قاتل فليقاتل قتال عاصم.