الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ أنا وأبي حُسَيْلٌ، ونحنُ نُريدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ ذكَرهُ نَحْوَهُ. يعني حديثَ: ما منَعني أنْ أشهَدَ بَدْرًا إلَّا أنِّي خرَجْتُ أنا وأبي، فأخَذَنا كُفَّارُ قُريشٍ فقالوا: إنَّكم تُريدونَ محمَّدًا؟ فقُلْنا: ما نُريدُ إلَّا المدينةَ، فأخَذوا مِنَّا عهْدَ اللهِ وميثاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إلى المدينةِ، ولا نُقاتِلُ معه، فأتَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبَرْناهُ فقال: انصَرِفا نَفِي لهم بعَهْدِهم، ونَستعينُ اللهَ عليهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 657
التخريج : أخرجه مسلم (1787) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان جهاد - الترهيب من نقض العهد جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (2/ 129)
: ‌656 - وهو ما حدثنا فهد، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، حدثنا أبو الطفيل، حدثنا حذيفة بن اليمان قال: ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي فأخذنا كفار قريش فقالوا: إنكم تريدون محمدا فقلنا: ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه فقال: " انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم "

[شرح مشكل الآثار] (2/ 129)
: 657 - وما حدثنا أحمد بن داود، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا يونس بن بكير، عن الوليد، عن أبي الطفيل، عن حذيفة قال: خرجت أنا وأبي حسيل ونحن نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكره نحوه. فكان في هذا الحديث ما قد دل على أن اليمين على الإكراه تلزم كما تلزم على الطواعية

صحيح مسلم (3/ 1414 ت عبد الباقي)
: 98 - (‌1787) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن الوليد ابن جميع. حدثنا أبو الطفيل. حدثنا حذيفة بن اليمان. قال: ما معنى أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي، حسيل. قال: فأخذنا كفار قريش. قالوا: إنكم تريدون محمدا؟ فقلنا: ما نريده. ما نريد إلا المدينة. فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه. فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر. فقال (انصرفا. نفي بعهدهم، ونستعين الله عليهم).