الموسوعة الحديثية


- قُمْ يا عَليُّ، قُمْ يا حَمْزةُ، قُمْ يا عُبَيدةَ بنَ الحارثِ، قال: فقتَلَ اللهُ عُتْبةَ ورَبيعةَ والوليدَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ فماتَ بعدُ.
خلاصة حكم المحدث : أصل قصتهم في الصحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/449
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37834)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 62) واللفظ لهما في أثناء حديث طويل، وابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (295) واللفظ له في آخر حديث طويل، وأبو داود (2665) بنحوه تامًا، وأصل الحديث في البخاري (3965).
التصنيف الموضوعي: جهاد - المبارزة مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (20/ 311)
37834- حدثنا عبيد الله بن موسى , قال : أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرب ، عن علي ، قال : لما قدمنا المدينة ، فأصبنا من ثمارها اجتويناها وأصابنا وعك ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخبر عن بدر ، قال : فلما بلغنا أن المشركين قد أقبلوا ، سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، وبدر بئر ، فسبقنا المشركين إليها ، فوجدنا فيها رجلين منهم ؛ رجلا من قريش ، ومولى لعقبة بن أبي معيط ، فأما القرشي فانفلت إليها ، وأما المولى فأخذناه ، فجعلنا نقول له : كم القوم ؟ فيقول : هم والله كثير عددهم ، شديد بأسهم ، فجعل المسلمون إذا قال ذاك ضربوه ، حتى انتهوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : كم القوم ؟ فقال : هم والله كثير عددهم ، شديد بأسهم ، فجهد القوم على أن يخبرهم كم هم ، فأبى. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله : كم ينحرون ؟ فقال : عشرا كل يوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القوم ألف ، كل جزور لمئة وتبعها ثم إنه أصابنا من الليل طش من مطر ، فانطلقنا تحت الشجر والحجف نستظل تحتها من المطر ، قال : وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ يدعو ربه ، فلما طلع الفجر نادى : الصلاة عباد الله ، فجاء الناس من تحت الشجر والحجف ، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحرض على القتال ، ثم قال : إن جمع قريش عند هذه الضلعة الحمراء من الجبل ، فلما أن دنا القوم منا وصاففناهم ، إذا رجل منهم على جمل أحمر يسير في القوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي ، ناد لي حمزة ، وكان أقربهم إلى المشركين ؛ من صاحب الجمل الأحمر ، وما يقول لهم . ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن يك في القوم أحد ، فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر ، فجاء حمزة ، فقال : هو عتبة بن ربيعة ، وهو ينهى عن القتال ، ويقول لهم : يا قوم ، إني أرى قوما مستميتين ، لا تصلون إليهم وفيكم خير ، يا قوم ، اعصبوا اللوم برأسي ، وقولوا : جبن عتبة ، وقد علمتم أني لست بأجبنكم. فسمع ذلك أبو جهل ، فقال : أنت تقول هذا ، لو غيرك قال هذا أعضضته ، لقد ملئت رئتك وجوفك رعبا ، فقال عتبة : إياي تعير يا مصفر استه ، ستعلم اليوم أينا أجبن ؟. قال : فبرز عتبة ، وأخوه شيبة ، وابنه الوليد حمية ، فقالوا : من مبارز ؟ فخرج فتية من الأنصار ستة ، فقال عتبة : لا نريد هؤلاء ، ولكن يبارزنا من بني عمنا ، من بني عبد المطلب ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا علي ، قم يا حمزة ، قم يا عبيدة بن الحارث ، فقتل الله عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عتبة ، وجرح عبيدة بن الحارث ، فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين. قال : فجاء رجل من الأنصار قصير بالعباس أسيرا ، فقال العباس : إن هذا والله ما أسرني ، لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها ، على فرس أبلق ، ما أراه في القوم ، فقال الأنصاري : أنا أسرته يا رسول الله ، فقال له : اسكت ، لقد أيدك الله بملك كريم ، قال علي : فأسر من بني عبد المطلب العباس ، وعقيل ، ونوفل بن الحارث.

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 62)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة، عن علي رضي الله عنه قال: لما قدمنا المدينة أصبنا من ثمارها فاجتويناها وأصابنا بها وعك، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخبر عن بدر، فلما بلغنا أن المشركين قد أقبلوا، سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر - وبدر بئر - فسبقنا المشركين إليها فوجدنا فيها رجلين، رجلا من قريش، ومولى لعقبة بن أبي معيط، فأما القرشي فانفلت، وأما مولى عقبة فأخذناه، فجعلنا نقول له: كم القوم؟ فيقول هم والله كثير عددهم، شديد بأسهم، فجعل المسلمون إذا قال لهم ذلك ضربوه، حتى انتهوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: كم القوم؟ قال: هم والله كثير عددهم، شديد بأسهم، فجهد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبر بكم هي، فأبى ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله: كم ينحرون من الجزور؟ فقال: عشرة كل يوم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: القوم ألف، كل جزور لمائة وتبعها ، ثم إنه أصابنا من الليل طش من مطر، فانطلقنا تحت الشجرة والجحف نستظل بها من المطر، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويقول: اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ، فلما طلع الفجر نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة ، فجاء الناس من تحت الشجر والجحف، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على القتال، ثم قال: إن جمع قريش عند هذه الضلع الحمراء من الجبل ، فلما دنا القوم منا وصاففناهم إذا رجل منهم يسير في القوم على جمل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا علي، ناد لي حمزة، وكان أقربهم من المشركين من صاحب الجمل الأحمر وماذا يقول لهم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يك في القوم أحد يأمر بخير فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر ، فجاء حمزة فقال: هو عتبة بن ربيعة، وهو ينهى عن القتال، ويقول لهم: يا قوم، إني أرى أقواما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير، يا قوم، اعصبوها اليوم برأسي وقولوا: جبن عتبة، وقد تعلمون أني لست بأجبنكم. فسمع ذلك أبو جهل فقال: أنت تقول هذا، والله لو غيرك يقول هذا لأعضضته، قد ملئت جوفك رعبا، فقال عتبة: إياي تعني يا مصفر استه، ستعلم اليوم أينا أجبن، فبرز عتبة وأخوه وابنه الوليد حمية، فقال: من يبارز؟ فخرج من الأنصار شيبة، فقال عتبة: لا نريد هؤلاء، ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قم يا علي، قم يا حمزة، قم يا عبيدة بن الحارث، فقتل الله عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة، وجرح عبيدة بن الحارث، فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين، فجاء رجل من الأنصار قصير برجل من بني هاشم أسيرا، فقال الرجل: يا رسول الله، إن هذا والله ما أسرني، لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها، على فرس أبلق، ما أراه في القوم، فقال الأنصاري: أنا أسرته يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسكت، فقد أيدك الله عز وجل بملك كريم قال علي رضي الله عنه: فأسرنا من بني عبد المطلب العباس وعقيل ونوفل بن الحارث

الجهاد لابن أبي عاصم (2/ 678)
295 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي قال: لما كان ليلة بدر أصابنا من الليل طش ومطر، فانطلقنا تحت الشجر والحجر نستظل تحتها، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم بها وهو يدعو، فلما طلع الفجر نادى: الصلاة عباد الله فجاء الناس، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحض على القتال، قال: فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية فقالوا: من يبارز؟ فخرج فتية من الأنصار ستة، فقال عتبة: لا نريد هؤلاء، ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا علي، قم يا حمزة، قم يا عبيدة بن الحارث فقتل الله عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة.

سنن أبي داود (3/ 52)
2665 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي، قال: تقدم - يعني عتبة بن ربيعة - وتبعه ابنه وأخوه فنادى من يبارز؟ فانتدب له شباب من الأنصار. فقال: من أنتم؟ فأخبروه فقال: لا حاجة لنا فيكم إنما أردنا بني عمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة بن الحارث. فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان فأثخن كل واحد منهما صاحبه، ثم ملنا على الوليد فقتلناه، واحتملنا عبيدة

[صحيح البخاري] (5/ 75)
3965 - حدثني محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو مجلز، عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة وقال قيس بن عباد: وفيهم أنزلت: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} [الحج: 19] قال: " هم الذين تبارزوا يوم بدر: حمزة، وعلي، وعبيدة، أو أبو عبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة "