الموسوعة الحديثية


- كنْتُ عندَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعندَه قِبْصٌ مِن النَّاسِ، فأتاهُ رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ خيرٌ مَنزلةً عندَ اللهِ يومَ القيامةِ بعدَ أنبيائه وأصفيائِه؟ فقال: المُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ بنفْسِه ومالِه، حتَّى تأتِيَه دعوةُ اللهِ وهو على مَتْنِ فرَسِه، وآخِذٌ بعِنانِه، قال: وامرُؤٌ بناحيةٍ أحسَنَ عِبادةَ ربِّه تعالى، وترَكَ النَّاسَ مِن شَرِّه. قال: يا رسولَ اللهِ، وأيُّ النَّاسِ شَرٌّ مَنزلةً عندَ اللهِ يومَ القيامةِ؟ فقال: المُشرِكُ، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: إمامٌ جائرٌ يَجُوزُ عن الحقِّ، قد مكَّنَ اللهُ له. وخَصَّ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبوابَ الغيبِ، قال: سَلُوني، ولا تَسْأَلوني عن شَيءٍ إلَّا أنبأْتُكم به، فقال عمرُ: رَضِينا باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبك نَبِيًّا، وحسْبُنا ما أتانَا، قال: فسُرِّيَ عنه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/83
التخريج : أخرجه الطيالسي (36) بلفظه، وابن المبارك في ((الجهاد)) (165) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - العزلة مناقب وفضائل - خيار الناس إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر إيمان - الشرك ظلم عظيم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (5/ 83)
4267- قال الطيالسي : وحدثنا حماد بن سلمة ، عن هشام بن عمرو ، عن رجل ، عن عمر , رضي الله عنه قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده قبص من الناس ، فأتاه رجل فقال : يا رسول الله ، أي الناس خير منزلة عند الله يوم القيامة بعد أنبيائه وأصفيائه ؟ فقال : المجاهد في سبيل الله بنفسه وماله حتى تأتيه دعوة الله وهو على متن فرسه ، وآخذ بعنانه ، قال : وامرؤ بناحية أحسن عبادة ربه تعالى ، وترك الناس من شره ، قال : يا رسول الله ، وأي الناس شر منزلة عند الله يوم القيامة ؟ فقال : المشرك قال : ثم من ؟ قال : إمام جائر يجوز عن الحق قد مكن الله له وخص رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب الغيب ، قال : سلوني ، ولا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به ، فقال عمر : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبك نبيا ، وحسبنا ما أتانا ، قال : فسري عنه. هذا إسناد ضعيف لجهالة بعض رواته. قبض : بكسر القاف وسكون الموحدة وآخره صاد مهملة : أي جماعة.

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 41)
36 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرو، عن رجل، عن عمر، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده قبص من الناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله أي الناس خير منزلة عند الله يوم القيامة بعد أنبيائه وأصفيائه؟ فقال: المجاهد في سبيل الله بنفسه وماله حتى تأتيه دعوة الله وهو على متن فرسه وآخذ بعنانه ، قال: ثم من؟ قال: وامرؤ بناحية أحسن عبادة ربه وترك الناس من شره ، قال: يا رسول الله فأي الناس شر منزلة عند الله يوم القيامة؟ قال: المشرك ، قال: ثم من؟ قال: إمام جائر يجور عن الحق وقد مكن له ، وخص رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب الغيب وقال: سلوني ولا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به ، فقال عمر: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبك نبيا حسبنا ما أتانا قال فسري عنه

الجهاد لابن المبارك (ص: 136)
165 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرو الفزاري، عن فلان، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده فيض من الناس، فجاء رجل، فقال: يا رسول الله أي الناس خير منزلة عند الله عز وجل بعد أنبيائه وأصفيائه؟ قال: المجاهد في سبيل الله عز وجل بنفسه وماله، حتى تأتيه دعوة الله عز وجل وهو على متن فرسه، أو آخذ بعنانه . قال: ثم من يا نبي الله؟ قال: فخبط بيده، وقال: امرؤ بناحية يحسن عبادة الله عز وجل، ويدع الناس من شره . قال: فأي الناس شر منزلة عند الله عز وجل؟ قال: المشرك بالله . قال: ثم؟ قال: ذو سلطان جائر يجور عن الحق وقد مكن له "