الموسوعة الحديثية


- أنَّ قومًا أتَوُا النَّبيَّ عليه السَّلامُ مِنَ الأعرابِ مُجْتابي النِّمارِ ، فحَثَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الصَّدقةِ، وكأنَّهم أَبطَؤوا بها، حتى رأَوْا ذلك في وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاء رجُلٌ مِنَ الأنصارِ بقِطعةِ تِبْرٍ فألقاها، فتَتابَع النَّاسُ، حتى عُرِفَ ذلك في وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن سَنَّ سُنَّةً حسَنةً فعُمِلَ بها مِن بعدِهِ، كان له مِثْلُ أجْرِ مَن عمِل بها، مِن غيْرِ أنْ يَسقُطَ من أُجورِهم شيءٌ، ومَن سَنَّ سُنَّةً سيِّئةً، فعُمِلَ بها من بعدِهِ، كان عليه مِثْلُ وِزْرِ مَن عمِل بها، من غيْرِ أنْ يُنتَقَصَ مِن أَوْزارِهم شيءٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 248
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (248) واللفظ له، ومسلم (1017)، والنسائي (2554) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - من دعا إلى هدى اعتصام بالسنة - من سن سنة حسنة أو سيئة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 229)
248 - ما قد حدثنا يونس، حدثنا ابن عيينة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن جرير، أن قوما أتوا النبي عليه السلام من الأعراب مجتابي النمار فحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة وكأنهم أبطئوا بها حتى رأوا ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من الأنصار بقطعة تبر فألقاها فتتابع الناس حتى عرف ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سن سنة حسنة فعمل بها من بعده كان له مثل أجر من عمل بها من غير أن يسقط من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة فعمل بها من بعده كان عليه مثل وزر من عمل بها من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء "

[صحيح مسلم] (2/ 704)
69 - (1017) حدثني محمد بن المثنى العنزي، أخبرنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير، عن أبيه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، قال فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالا فأذن وأقام، فصلى ثم خطب فقال: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة} [النساء: 1] إلى آخر الآية، {إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1] والآية التي في الحشر: {اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله} [الحشر: 18] تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره - حتى قال - ولو بشق تمرة قال: فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس، حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل، كأنه مذهبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء

سنن النسائي (5/ 75)
2554 - أخبرنا أزهر بن جميل، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة، قال: وذكر عون بن أبي جحيفة قال: سمعت المنذر بن جرير، يحدث عن أبيه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صدر النهار، فجاء قوم عراة حفاة متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالا فأذن، فأقام الصلاة، فصلى ثم خطب، فقال: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما، رجالا كثيرا، ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به، والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا، واتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد، تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه، من صاع بره من صاع تمره، حتى قال: ولو بشق تمرة "، فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام، وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا