الموسوعة الحديثية


- بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا بارزًا للنَّاسِ إذ أتاهُ رجلٌ يمشي، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ ما الإيمانُ؟ قالَ: أن تُؤْمِنَ باللَّهِ وملائِكَتِهِ وَكِتابِهِ ولقائِهِ ورسلِهِ، وتُؤْمِنَ بالبَعثِ الآخِرِ. قالَ: يا رسولَ اللَّهِ ما الإسلامُ؟ قالَ: أن تعبُدَ اللَّهَ لا تُشْرِكَ بِهِ شيئًا، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤْتيَ الزَّكاةَ المفروضةَ، وتصومَ رمضانَ. قالَ: يا رسولَ اللَّهِ ما الإحسانُ قالَ: الإحسانُ أن تَعبُدَ اللَّهَ كأنَّكَ تراهُ فإنَّكَ إن لم تَكُن تراهُ فإنَّهُ يراكَ. قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ متى السَّاعةُ؟ قالَ: ما المسْئولُ عنها بأعلمَ منَ السَّائلِ، ولَكِن سأحدِّثُكَ عَنِ أشراطِها إذا وَلدتِ الأمةُ ربَّتَها - يعني السَّراريَّ - فقالَ: فذلِكَ من أشراطِها وإذا تَطاولَ رعاءُ البَهْمِ في البُنْيانِ، فذلِكَ أشراطُها، وإذا صارَ العُراةُ الحفاةُ رءوسَ النَّاسِ ، فذلِكَ مِن أشراطِها في خَمسٍ لا يعلمُهُنَّ إلَّا اللَّهُ، ثمَّ تلا {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34]- إلى آخرِ السُّورةِ - ثمَّ أدبرَ الرَّجلُ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: هذا جِبريلُ يعلِّمُ النَّاسَ دينَهُم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 5
التخريج : أخرجه البخاري (4777)، ومسلم (9)، وابن ماجة (64) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إسلام - فضل الشهادتين زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 5)
2244 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا ابن علية، حدثنا أبو حيان، ح وحدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن أبي حيان التيمي، ح وحدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، حدثنا أبو أسامة، حدثني أبو حيان التيمي، ح وحدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، أخبرنا محمد بن بشر، حدثني أبو حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس إذ أتاه رجل يمشي، فقال: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر . قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: أن تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان . قال: يا رسول الله ما الإحسان قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لم تكن تراه فإنه يراك . قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها - يعني السراري - فقال: فذلك من أشراطها وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان، فذلك أشراطها، وإذا صار العراة الحفاة رءوس الناس، فذلك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله ، ثم تلا {إن الله عنده علم الساعة} [[لقمان: 34]]- إلى آخر السورة - ثم أدبر الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل يعلم الناس دينهم . هذا حديث محمد بن بشر. قال أبو بكر: أبو حيان هذا اسمه يحيى بن سعيد بن حيان التيمي تيم الرباب

صحيح البخاري (6/ 115)
4777 - حدثني إسحاق، عن جرير، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما بارزا للناس، إذ أتاه رجل يمشي، فقال: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: يا رسول الله ما الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت المرأة ربتها، فذاك من أشراطها، وإذا كان الحفاة العراة رءوس الناس، فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام) ثم انصرف الرجل، فقال: ردوا علي فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا، فقال: هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم

صحيح مسلم (1/ 39)
5 - (9) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن علية، قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر، قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك، قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها، فذاك من أشراطها، وإذا كانت العراة الحفاة رءوس الناس، فذاك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان، فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله، ثم تلا صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]] " قال: ثم أدبر الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ردوا علي الرجل، فأخذوا ليردوه، فلم يروا شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم

سنن ابن ماجه (1/ 25)
64 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربتها، فذلك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان، فذلك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله ، فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]]