الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّمه هذا الدُّعاءَ، وأمَرَه أنْ يتعلَّمَه ويتعاهَدَ به أهلَه في كلِّ يومٍ يقولُ حين يُصبِحُ: لبَّيكَ اللهمَّ لَبَّيكَ وسعديكَ والخيرُ في يديَكَ... فذَكَروه مُطوَّلًا وفي آخِرِه هذه القِطعةُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/ 112
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (416) مختصراً، والطبراني (5/119) (4803)، والحاكم (1900) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أدعية وأذكار - أذكار الصباح اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - تعليم الناس وفضل ذلك علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 181)
: ‌416 - ثنا محمد بن عوف، ثنا أبو المغيرة، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء، عن زيد بن ثابت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد هذا الدعاء ويتعاهد به أهله في كل يوم حين يصبح: اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر، فمشيئتك بين يديه، ما شئت منه كان، وما لم تشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بك. إنك على كل شيء قدير .

[المعجم الكبير للطبراني] (5/ 119)
: ‌4803 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو المغيرة، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء، عن زيد بن ثابت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الدعاء، وأمره أن يتعلمه ويتعاهد به أهله في كل يوم، يقول حين يصبح: لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يديه ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، إنك ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضى بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر في وجهك الكريم وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة مخطئة أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، إني أشهد أن لا إله إلا الله وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها، وإنك تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخلل وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك واغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 697)
: ‌1900 - أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري، بمرو، ثنا أبو الموجه، ثنا علي بن خشرم، أنبأ عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني، عن ضمرة بن حبيب، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح: لبيك اللهم لبيك، وسعديك، والخير في يديك ومنك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو حلفت من حلف، أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله، ما شئت كان، وما لم تشأ لا يكون، ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعن فعلى من لعنت، أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما، وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي، أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة، أو ذنبا لا تغفر، اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الدنيا، وأشهدك، وكفى بك شهيدا أني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور، وأنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنوبي كلها، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "