الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى قد حرَّم على النارِ، من قال لا إلَه إلا اللهُ، يبتغي بذلِك وجْه اللهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1793
التخريج : أخرجه البخاري (5401)، ومسلم (33)، وابن خزيمة (1653) وابن حبان (223)، والطبراني (18/ 31) (53) جميعا بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الإخلاص إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (7/ 72)
: 5401 - حدثني يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، فوددت يا رسول الله أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، فقال: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال لي: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر، فصففنا فصلى ركعتين، ثم سلم وحبسناه على خزير صنعناه فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل، ألا تراه قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: قلنا: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، فقال: فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري أحد بني سالم، وكان من سراتهم عن حديث محمود فصدقه.

صحيح مسلم (1/ 455 ت عبد الباقي)
: 263 - (33) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه؛ أن عتبان بن مالك، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ممن شهد بدرا، من الأنصار؛ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد أنكرت بصري. وأنا أصلي لقومي. وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم. ولم أستطع أن آتي مسجدهم. فأصلي لهم. وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى. فأتخذه مصلى. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل. إن شاء الله". قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار. فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأذنت له. فلم يجلس حتى دخل البيت. ثم قال "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال فأشرت إلى ناحية من البيت. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر. فقمنا وراءه. فصلى ركعتين ثم سلم. قال وحبسناه على خزير صنعناه له. قال فثاب رجال من أهل الدار حولنا. حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد. فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقل له ذلك. ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله. يريد بذلك وجه الله؟ " قال قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله". قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع. فصدقه بذلك.

صحيح ابن خزيمة ط ٣ (2/ 798)
: 1653 - أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا محمد بن عزيز الأيلي، أن سلامة حدثهم، عن عقيل: أخبرني محمد بن مسلم، أن محمود بن الربيع الأنصاري أخبره: أن عتبان بن مالك -وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وممن شهد بدرا من الأنصار- أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! ‌إني ‌قد ‌أنكرت ‌بصري، ‌وإني ‌أصلي ‌بقومي، فإذا كانت الأمطار، سال الوادي الذي بيني وبينهم، فلم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، فوددت يا رسول الله أنك تأتي، فتصلي في بيتي (2) أتخذه مصلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل إن شاء الله". قال عتبان بن مالك: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذنت له. فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال: فأشرت له إلى ناحية البيت. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر، فقمنا فصففنا، فصلى ركعتين، ثم سلم، فأجلسناه على خزير صنعناه له. قال: فثاب رجال من أهل الدار حولنا حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد. فقال: "أين مالك بن الدخيشن؟ ". فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقل له ذلك، ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله". قال: الله ورسوله أعلم، إنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله".

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/ 457)
: 223 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا بن وهب أخبرنا يونس عن بن شهاب أن محمود بن الربيع الأنصاري أخبره أن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ‌إني ‌أنكرت ‌بصري ‌وأنا ‌أصلي ‌لقومي وإذا كان الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في بيتي أتخذه مصلى قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل" قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال: "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال: فأشرت إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر وقمنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم قال وحبسناه على خزيرة صنعناها له قال: فثاب رجال من أهل الدار حوله حتى اجتمع في البيت رجال قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري وهو أحد بني سالم وهو من سراتهم عن حديث محمود بن الربيع فصدقه بذلك. ذوو عدد قال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن ؟ فقال بعضهم: ذاك منافق ولا يحب الله ورسوله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقل له ذلك ألا تراه قد قال: "لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله" قالوا: الله ورسوله أعلم إنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جل وعلا حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي به وجه الله"

المعجم الكبير للطبراني (18/ 31)
: 53 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن عقيل، ح، وحدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا محمد بن عزيز الأيلي، ثنا سلامة بن روح، عن عقيل، أخبرني محمد بن مسلم، أن محمود بن الربيع الأنصاري، أخبره أن عتبان بن مالك، وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني قد أنكرت بصري وإني أصلي بقومي، فإذا كانت الأمطار سال الوادي بيني وبينهم، فلم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، فوددت يا رسول الله أن تصلي في مصلى أتخذه مصلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله فقال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر حيث ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت، قال: أين تحب أن أصلي في بيتك؟ فأشرت إلى ناحية البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، فقمنا فصففنا، فصلينا ركعتين، ثم اجتمع في البيت ذو عدد، فقال قائل: أين مالك بن الدخيشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقل ذلك ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ " قال: الله أعلم، إنا نرى وجهه ونصحته إلى المنافقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإن الله قد حرم النار على من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " قال محمد: ثم سألت الحصين بن محمد وهو أحد بني سالم من سراتهم عن حديث محمود، فصدقه