الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه بات عند ميمونةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهي خالتُه قال: فاضطجَعْتُ في عَرضِ الوسادةِ واضطجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأهلُه في طولِها فنام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى انتصَف اللَّيلُ أو قبْلَه أو بعدَه بقليلٍ استيقَظ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعَل يمسَحُ النَّومَ عن وجهِه بيدَيْهِ ثمَّ قرَأ العشْرَ آياتٍ الخواتمَ مِن سورةِ آلِ عِمرانَ ثمَّ قام إلى شَنٍّ معلَّقةٍ فتوضَّأ منها فأحسَن الوضوءَ ثمَّ قام يُصلِّي قال عبدُ الله: فقُمْتُ فصنَعْتُ مثلَ ما صنَع ثمَّ ذهَبْتُ فقُمْتُ إلى جنبِه فوضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه اليُمنى على رأسي فأخَذ بأُذني اليُمنى يفتِلُها فصلَّى ركعتَيْنِ ثمَّ ركعتَيْنِ ثمَّ ركعتَيْنِ ثمَّ ركعتَيْنِ ثمَّ أوتَر ثمَّ اضطجَع حتَّى جاء المؤذِّنُ فقام فصلَّى ركعتَيْنِ خفيفتَيْنِ ثمَّ خرَج فصلَّى الصُّبحَ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 47)
183- حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس أن عبد الله بن عباس أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة (( واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي. قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح))

[صحيح مسلم] (1/ 525)
181- (763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فأتى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة، فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين، ولم يكثر، وقد أبلغ، ثم قام فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له، فتوضأت، فقام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى، ولم يتوضأ، وكان في دعائه: ((اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا)). قال كريب: وسبعا في التابوت، فلقيت بعض ولد العباس، فحدثني بهن، فذكر: عصبي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبشري، وذكر خصلتين