الموسوعة الحديثية


- كُنَّا ذاتَ يومٍ عندَ عليٍّ فوافقَ النَّاسُ منه طِيبِ نفسٍ ومِزاجٍ فقالَوا يا أميرَ المؤمنينَ حدِّثنا عن أصحابِكَ قالَ عن أيِّ أصحابي قالَوا عن أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ كُلُّ أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أصحابي فعَن أيِّهم تسألونَ؟ قالوا عن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ فسُئلَ عن أبي ذرٍّ قالَ كانَ يكثِرُ السُّؤالَ فيعطى ويمنَعُ وكانَ حريصًا شحيحًا على دينِهِ حريصًا على العِلمِ بحرٌ قد مُلِئَ لهُ في وعائِهِ حتَّى امتلأ. فقُلنا حدِّثنا عن حذيفةَ بنِ اليمانِ قالَ علمَ أمرَ المنافقينَ وسألَ عن المعضِلاتِ حتَّى عقَلَ عنها تجدوهُ بها عالمًا. قالَوا فحدِّثنا عن سلمان. قالَ مَن لكم بمثلِ لقمانَ الحكيمِ امرُؤٌ منَّا وإلينا أهلَ البيتِ أدركَ العلمَ الأوَّلَ والعِلمَ الآخر. وقرأَ الكتابَ الأوَّلَ والكتابَ الآخرَ بحرًا لا يُنزَفُ قُلنا حدِّثنا عن عمَّارِ بنِ ياسرٍ قالَ امرُؤٌ خلَطَ الإيمانَ بلحمِهِ ودمِهِ وشعرِهِ وبشرهِ حيثُ زالَ لا ينبغي للنَّارِ أن تأكلَ منهُ شيئًا. قلنا فحدِّثنا عن نفسِكَ قالَ نهى اللَّهُ عنِ التَّزكيَةِ. قالَ لهُ رجلٌ فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}. قالَ فإنِّي أحدِّثُ بنعمةِ ربِّي كنتُ واللَّهِ إذا سألتُ أُعطيتُ وإذا سكتُّ ابتُدِئت
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين رجالهما رجال الصحيح إلا حبان بن علي ففيه خلاف
الراوي : أبو الأسود وردان الكندي | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 62
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (6/ 213) (6042)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 540)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (21/ 421) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (6/ 213)
6042 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبوغسان مالك بن اسماعيل حد ثنا حبان بن علي العنزي ثنا عبد الملك بن جريج عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه و عن رجل عن زاذان الكندي قالا : كنا ذات يوم عند علي رضي الله عنه فوافق الناس منه طيب نفس ومزاج فقالوا : يا أميرالمؤمنين حد ثنا عن أصحابك قال : عن أي أصحابي ؟ قال : عن أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم قال : كل أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم أصحابي فعن أيهم تسألون [[ ن ]] ؟ قالوا : عن الذين رأيناهم تلطفهم بذكرك والصلاة عليهم دون القوم قال : عن أيهم ؟ قالوا : عن عبد الله بن مسعود قال : قرأ القرآن وعلم السنة وكفى بذلك قال : فوالله ما علمنا ما أراد بقوله كفى بذلك كفى بقراءة القران وعلم السنة أو كفى بعبد الله ؟ قال : فسئل عن أبي ذر رضي الله عنه ؟ قال : كان يكثر السؤال فيعطي ويمنع وكان حريصا شحيحا على دينه حريصا على العلم بحر قد ملىء له في وعاء له حتى امتلأ قلنا : فحد ثنا عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ؟ قال : علم أسماء المنافقين وسأل عن المعضلات حتى غفل عنها تجدوه بها عالما وقالوا : فحدثنا عن سلمان ؟ قال : من لكم بمثاله لقمان الحكيم ذلك امرؤ منا أهل البيت أدرك العلم الأول والعلم الآخر وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر بحر لا ينزف قلنا : حد ثنا عن عمار بن ياسر ؟ قال : امرؤ خلط الله الايمان بلحمه ودمه وشعره وبشره حيث [[ زال ]] معه ولا ينبغي للنار أن يأكل منه شيئا قلنا : فحدثنا عن نفسك ؟ قال : مهلا نهى الله عن التزكية فقال له رجل : فان الله عزوجل يقول { وأما بنعمة ربك فحدث } قال : فإني أحدث بنعمة ربي كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتديت

المعرفة والتاريخ ط الرسالة (2/ 540)
حدثنا عمرو بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش حدثني عمرو بن مرة عن أبي البختري قال: سئل علي عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال: عن أيهم تسألوني؟ قالوا : عن عبد الله. قال: علم القرآن وعلم السنة ثم انتهى وكفى به علما. فقالوا: أخبرنا عن أبي موسى؟ قال: صبغ في العلم صبغا. قالوا: أخبرنا عن حذيفة؟ قال: أعلم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنافقين. قالوا: حدثنا عن عمار؟ قال: مؤمن نسي وإذا ذكرته ذكر. قالوا: حدثنا عن أبي ذر؟ قال: وعى علما عجز عنه، قالوا: حدثنا عن سلمان؟ قال: عن لقمان الحكيم تسألوني علم علم الأولى وعلم الآخرة، بحرا لا يدرك قعره، وهو منا أهل البيت، قالوا: حدثنا عن نفسك؟ قال: كنت إذا سئلت أعطيت وإذا سكت ابتديت.

تاريخ دمشق لابن عساكر (21/ 421)
أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة نا سلمان بن أحمد نا علي بن عبد العزيز نا أبو غسان مالك بن إسماعيل نا حبان بن علي العنزي نا عبد الملك بن جريج عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه وعن رجل عن زاذان الكندي قالا كنا ذات يوم عند علي فوافق الناس منه طيب نفس ومزاح فقالوا يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك قال عن أي أصحاب قالوا عن أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) قال كل أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) أصحابي فعن أيهم تسألون قالوا عن الذين رأيناهم تلطفهم بذكرك والصلاة عليهم دون القوم قال عن أيهم قالوا عن عبد الله بن مسعود قال قرأ القرآن وعلم السنة وكفى بذلك قال فوالله ما علمنا ما أراد بقوله كفى بذلك كفى بقراءة القرآن وعلم السنة أو كفى بعبد الله قال فسئل عن أبي ذر قال كان يكثر السؤال فيعطى ويمنع وكان حريصا شحيحا على دينه حريصا على العلم بحر قد ملئ له في وعائة حتى امتلآ قلنا فحدثنا عن حذيفة بن اليمان قال علم أسماء المنافقين وسأل عن المعضلات حين غفل عنها فخبروه بها عالما قالوا فحدثنا عن سلمان قال من لكم بمثل لقمان الحكيم ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت أدرك العلم الأول وعلم الآخر وقرأ الكتاب الأول والكتاب الأخر بحر لا ينزف قلنا حدثنا عن عمار بن ياسر قال امروء يخلط الله الإيمان بلحمه ودمه وشعره وبشره حيث زال زال معه ولا ينبغي للنار أن تأكل منه شيئا قلنا فحدثنا عن نفسك قال مهلا نهى الله عن التزكية فقال له رجل فإن الله عز وجل يقول " وأما بنعمة ربك فحدث " قال فإني أحدث بنعمة ربي كنت والله إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتديت