الموسوعة الحديثية


- دخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ فَتحِ مكَّةَ على ناقةٍ لأُسامةَ بنِ زَيدٍ، حتى أناخَ بفِناءِ الكَعْبةِ، فدعا عُثْمانَ بنَ طَلْحةَ بالمِفْتاحِ، فجاء به، ففتَحَ، فدخَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُسامةُ وبلالٌ وعُثْمانُ بنُ طَلْحةَ، فأجافوا عليهم البابَ مَلِيًّا، ثمَّ فتَحوه، قال عبدُ اللهِ: فبادَرتُ الناسَ، فوجَدْتُ بلالًا على البابِ قائمًا، فقلتُ: أينَ صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: بينَ العَمودينِ المُقدَّمينِ. قال: ونَسِيتُ أنْ أسأَلَه: كم صلَّى؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 7/52
التخريج : أخرجه البخاري (504)، ومسلم (1329)، والنسائي (692)، وابن ماجه (3063)، وأحمد (4891) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - جدر الكعبة وبابها حج - دخول الكعبة والصلاة فيها حج - زيارة البيت مغازي - فتح مكة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 107)
‌504- حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا جويرية، عن نافع، عن ابن عمر قال: ((دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت وأسامة بن زيد، وعثمان بن طلحة، وبلال، فأطال، ثم خرج، كنت أول الناس دخل على أثره، فسألت بلالا: أين صلى؟ قال: بين العمودين المقدمين)).

[صحيح مسلم] (2/ 966 )
((389- (1329) حدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد وأبو كامل والجحدري. كلهم عن حماد بن زيد. قال أبو كامل: حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن نافع، عن ابن عمر. قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح. فنزل بفناء الكعبة. وأرسل إلى عثمان بن طلحة. فجاء بالمفتح. ففتح الباب. قال: ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة. وأمر بالباب فأغلق. فلبثوا فيه مليا. ثم فتح الباب. فقال عبد الله: فبادرت الناس. فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا. وبلال على إثره. فقلت لبلال: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: أين؟ قال: بين العمودين. تلقاء وجهه. قال: ونسيت أن أسأله: كم صلى)). [صحيح مسلم] (2/ 966 ) ((390- (1329) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر. قال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عام الفتح، على ناقة لأسامة بن زيد. حتى أناخ بفناء الكعبة. ثم دعا عثمان ابن طلحة فقال(( ائتني بالمفتاح)) فذهب إلى أمه. فأبت أن تعطيه. فقال: والله! لتعطينيه أو ليخرجن هذا السيف من صلبي. قال: فأعطته إياه. فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدفعه إليه. ففتح الباب. ثم ذكر بمثل حديث حماد بن زيد)). [صحيح مسلم] (2/ 967 ) ((391- (1329) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا يحيى (وهو القطان).ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. ح وحدثنا ابن نمير (واللفظ له) حدثنا عبدة عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر. قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت، ومعه أسامة وبلال وعثمان بن طلحة. فأجافوا عليهم الباب طويلا. ثم فتح. فكنت أول من دخل. فلقيت بلالا. فقلت: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: بين العمودين المقدمين. فنسيت أن أسأله: كم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[سنن النسائي] (2/ 33)
‌692- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، قال: ((دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فأغلقوا عليهم، فلما فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت أول من ولج، فلقيت بلالا، فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم صلى بين العمودين اليمانيين)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1018 )
‌3063- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي قال: حدثني حسان بن عطية قال: حدثني نافع، عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، الكعبة، ومعه بلال، وعثمان بن شيبة، فأغلقوها عليهم من داخل، فلما خرجوا سألت بلالا: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخبرني أنه ((صلى على وجهه، حين دخل بين العمودين، عن يمينه)) ثم لمت نفسي، أن لا أكون سألته: كم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (8/ 493 ط الرسالة)
((‌4891- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا عبيد الله، عن نافع عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقة لأسامة بن زيد، حتى أناخ بفناء الكعبة، فدعا عثمان بن طلحة بالمفتاح، فجاء به، ففتح، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأسامة، وبلال وعثمان بن طلحة، فأجافوا عليهم الباب مليا، ثم فتحوه، قال عبد الله: فبادرت الناس، فوجدت بلالا على الباب قائما، فقلت: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بين العمودين المقدمين، قال: ونسيت أن أسأله كم صلى؟)).