الموسوعة الحديثية


- بِتُّ ليلةً عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا استَيقَظَ مِن مَنامِه أتى طَهورَه، فأخَذَ سِواكَه فاسْتاكَ، ثم تَلا هذه الآياتِ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 190]، حتى قارَبَ أنْ يَختِمَ السورةَ أو ختَمَها، ثم تَوضَّأَ، فأَتى مُصَلَّاه فصلَّى رَكعتَيْنِ، ثم رجَعَ إلى فِراشِه، فنامَ ما شاءَ اللهُ، ثم استَيقَظَ، ففعَلَ مِثلَ ذلك، ثم رجَعَ إلى فِراشِه فنامَ، ثم استَيقَظَ، ففعَلَ مِثلَ ذلك، كلُّ ذلك يَسْتاكُ، ويُصلِّي رَكعتَيْنِ، ثم أوْتَرَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 41)
4569- حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((بت عند خالتي ميمونة، فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد، فلما كان ثلث الليل الآخر قعد، فنظر إلى السماء فقال: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} ثم قام فتوضأ واستن، فصلى إحدى عشرة ركعة، ثم أذن بلال فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى الصبح))

[صحيح مسلم] (1/ 221 )
((48- (256) حدثنا عبد بن حميد. حدثنا أبو نعيم. حدثنا إسماعيل بن مسلم. حدثنا أبو المتوكل؛ أن ابن عباس حدثه؛ أنه بات عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم من آخر الليل. فخرج فنظر في السماء. ثم تلا هذه الآية من آل عمران: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، حتى بلغ، فقنا عذاب النار} [3/آل عمران/ الآيتان 190 و 191] ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ. ثم قام فصلى. ثم اضطجع. ثم قام فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية. ثم رجع فتسوك فتوضأ. ثم قام فصلى))