الموسوعة الحديثية


- لمَّا ظهر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ندب عبدَ خيرٍ فأرسله فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما اسمُك قال عبدُ شرٍّ قال بل أنت عبدُ خيرٍ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : حوشب ذو ظليم | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 15/343
التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) (417)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2284) واللفظ لهما وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأمر بتحسين الأسماء أسماء - من غير النبي اسمه أسماء - الأسماء المستحبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - محبته للاسم الحسن
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (15/ 343)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنا عبد العزيز الكتاني أنا أبو المعمر المسدد بن علي بن عبد الله بن العباس أنا أبو طالب علي بن عبد الله الأملوكي أنا أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي حدثني محمد بن فضالة بن غيلان حدثني عاصم بن هاشم بن مسعود بن عبد الله بن عبد خير الطليمي نا محمد بن عثمان عن أبيه عثمان عن جده ذي ظليم قال لما ظهر النبي (صلى الله عليه وسلم) ‌ندب ‌عبد ‌خير فأرسله فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما اسمك قال عبد شر قال بل أنت عبد خير

معرفة الصحابة لابن منده (ص417)
: أخبرنا الحسن بن منصور الإمام بحمص، قال: حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زريق، قال: حدثنا عاصم بن هاشم بن مسعود الحميري، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن حوشب، عن أبيه، عن جده، قال: لما أظهر الله عز وجل محمدا عليه السلام انتدبت إليه مع الناس في أربعين فارسا مع عبد شر، فقدموا عليه المدينة بكتابي، فقال: أيكم محمد؟ قالوا: هذا، قال: ما الذي جئتنا به، فإن يكن حقا اتبعناك؟ قال: تقيموا الصلاة وتعطوا الزكاة، وتحقنوا الدماء، وتأمروا بالمعروف، وتنهوا عن المنكر، فقال عبد شر: إن هذا لحسن جميل، مد يدك أبايعك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: عبد شر، قال: بل أنت عبد خير، وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم، فآمن

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 881)
: 2284 - أخبرنا الحسن بن منصور الحمصي، فيما كتب إلي قال: ثنا عمرو بن إسحاق بن زبريق، ثنا عاصم بن هاشم بن مسعود الحميري، ثنا محمد بن عثمان بن حوشب، عن أبيه، عن جده، قال: لما أن أظهر الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم انتدبت إليه مع الناس في أربعين فارسا مع ‌عبد ‌شر، فقدموا عليه المدينة بكتابي فقال: أيكم محمد؟ قالوا: هذا. قال: ما الذي جئتنا به فإن يك حقا اتبعناك؟ قال: تقيموا الصلاة وتعطوا الزكاة وتحقنوا الدماء وتأمروا بالمعروف، وتنهوا عن المنكر ، فقال ‌عبد ‌شر: إن هذا لحسن جميل، مد يدك أبايعك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: ‌عبد ‌شر قال: بل أنت ‌عبد ‌خير وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم فآمن ". وحدثناه عنه محمد بن إسحاق رحمه الله