الموسوعة الحديثية


- فقالوا يا رسولَ اللهِ وما أُوَيسُ ؟ قال : أشْهَلُ ذو صَهوبَهٍ، بعيدٌ مابينَ المنكبينِ، معتدلُ القامةِ، آدمُ شديدُ الأدمةِ ، ضاربَ بذَقنهِ على صدرهِ، رامٍ ببصرهِ، إلى موضِعِ سجودهِ، واضِع يمينهُ على شمالهِ، يتْلو القرآنَ، يبْكِي على نفسهِ، ذُو طَمرَينِ، لا يُؤْبَهُ لهُ ، يتّزِرُ بإزارِ صوفٍ، ورِداءُ صوفٍ، مَجهولٌ في أهلِ الأرضِ، معروفٌ في السماءِ، لو أقسمَ علىِ الله لأبرَّهُ ، ألا وإنّ تحتَ منكبهِ الأيسرَ لمعةٌ بيضاءُ، ألا وإنهُ إذا كانَ يومَ القيامةِ، قيل للعبادِ : ادخلوا الجنةَ، ويقالُ لأوَيْسٌ : قِفْ شافعٌ، فيُشفّعهُ اللهُ في مثل عددِ ربيعَةَ، يا عُمَرُ، ويا عَلِيّ إذا رأيتماهُ، فاطلبا إليهِ يستغفرْ لكما، يغفرُ اللهُ لكُما.. ( فذكر قصةَ اجتماعِ عمرَ بهِ ).
خلاصة حكم المحدث : هذا سياق منكر لعله موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 4/27
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/80)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/423)
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لبس الصوف والشعر صلاة - وضع اليدين في القيام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء 430 (2/ 80)
حدثنا أبي حدثنا حامد بن محمود حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا الوليد بن إسماعيل الحراني حدثنا محمد بن ابراهيم بن عبيد حدثني مجالد بن يزيد عن نوفل بن عبد الله عن الضحاك بن مزاحم عن أبي هريرة قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة من أصحابه إذ قال ليصلين معكم غدا رجل من أهل الجنة قال أبو هريرة فطمعت أن أكون أنا ذلك الرجل فغدوت فصليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فأقمت في المسجد حتى انصرف الناس وبقيت أنا وهو فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل أسود متزر بخرقة مرتد برقعة فجاء حتى وضع يده في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا نبي الله ادع الله لي فدعا النبي صلى الله عليه وسلم له بالشهادة وإنا لنجد منه ريح المسك الاذفر فقلت يا رسول الله أهو هو قال نعم إنه لمملوك لبني فلان قلت أفلا تشتريه فتعتقه يا نبي الله قال وأنى لي ذلك إن كان الله تعالى يريد أن يجعله من ملوك الجنة يا أبا هريرة إن لأهل الجنة ملوكا وسادة وإن هذا الأسود أصبح من ملوك الجنة وسادتهم يا أبا هريرة إن الله تعالى يحب من خلقه الأصفياء الأخفياء الأبرياء الشعثة رؤوسهم المغبرة وجوههم الخمصة بطونهم إلا من كسب الحلال الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم وإن خطبوا المتنعمات لم ينكحوا وإن غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يدعوا وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم وإن مرضوا لم يعادوا وإن ماتوا لم يشهدوا قالوا يا رسول الله كيف لنا برجل منهم قال ذاك أويس القرني قالوا وما أويس القرني قال أشهل ذا صهوبة بعيد ما بين المنكبين معتدل القامة آدم شديد الأدمة ضارب بذقنه إلى صدره رام بذقنه إلى موضع سجوده واضع يمينه على شماله يتلو القرآن يبكي على نفسه ذو طمرين لا يؤبه له متزر بإزار صوف ورداء صوف مجهول في أهل الأرض معروف في أهل السماء لو أقسم على الله لأبر قسمه ألا وإن تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد أدخلوا الجنة ويقال لأويس قف فاشفع فيشفع الله عز وجل في مثل عدد ربيعة ومضر يا عمر ويا علي إذا أنتما لقيتماه فاطلبا اليه أن يستغفر لكما يغفر الله تعالى لكما قال فمكثا يطلبانه عشر سنين لا يقدران عليه فلما كان في آخر السنة التي هلك فيها عمر في ذلك العام قام علي أبي قبيس فنادى بأعلى صوته يا أهل الحجيج من أهل اليمن أفيكم أويس من مراد فقام شيخ كبير طويل اللحية فقال إنا لا ندري ما أويس ولكن ابن أخ لي يقال له أويس وهو أخمل ذكرا وأقل مالا وأهون أمرا من أن نرفعه إليك وإنه ليرعى إبلنا حقير بين أظهرنا فعمى عليه عمر كأنه لا يريده قال أين ابن أخيك هذا أبحرمنا هو قال نعم قال وأين يصاب قال بأراك عرفات قال فركب عمر وعلى سراعا إلى عرفات فإذا هو قائم يصلي إلى شجرة والابل حوله ترعى فشدا حماريهما ثم أقبلا اليه فقالا السلام عليك ورحمة الله فخفف أويس الصلاة ثم قال السلام عليكما ورحمة الله وبركاته قالا من الرجل قال راعي إبل وأجير قوم قالا لسنا نسألك عن الرعاية ولا الاجارة ما اسمك قال عبد الله قالا قد علمنا أن أهل السموات والأرض كلهم عبيد الله فما اسمك الذي سمتك أمك قال يا هذان ما تريدان إلي قالا وصف لنا محمد صلى الله عليه وسلم أويسا القرني فقد عرفنا الصهوبة والشهولة وأخبرنا أن تحت منكبك الأيسر لمعة بيضاء فأوضحها لنا فإن كان بك فأنت هو فأوضح منكبه فإذا اللمعة فابتدراه يقبلانه قالا نشهد أنك أويس القرني فاستغفر لنا يغفر الله لك قال ما أخص باستغفاري نفسي ولا أحدا من ولد آدم ولكنه في البر والبحر في المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات يا هذان قد أشهر الله لكما حالي وعرفكما أمري فمن أنتما قال علي رضي الله عنه أما هذا فعمر أمير المؤمنين وأما أنا فعلي بن أبي طالب فاستوى أويس قائما وقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته وأنت يا ابن أبي طالب فجزاكما الله عن هذه الأمة خيرا قالا وأنت جزاك الله عن نفسك خيرا فقال له عمر مكانك يرحمك الله حتى أدخل مكة فآتيك بنفقة من عطائي وفضل كسوة من ثيابي هذا المكان ميعاد بيني وبينك قال يا أمير المؤمنين لا ميعاد بيني وبينك لا أراك بعد اليوم تعرفني ما أصنع بالنفقة ما أصنع بالكسوة أما ترى علي إزارا من صوف ورداء من صوف متى تراني أخرقهما أما ترى ان نعلي مخصوفتان متى تراني أبليهما أما تراني إني قد أخذت من رعايتي أربعة دراهم متى تراني آكلها يا أمير المؤمنين إن [[ بين ]] يدي ويديك عقبة كؤودا لا يجاوزها إلا ضامر مخف مهزول فاخف يرحمك الله فلما سمع عمر ذلك من كلامه ضرب بدرته الأرض ثم نادى بأعلى صوته ألا ليت أن أم عمر لم تلده يا ليتها كانت عاقرا لم تعالج حملها ألا من يأخذها بما فيها ولها ثم قال يا أمير المؤمنين خذ أنت ههنا حتى آخذ أنا ههنا فولى عمر ناحية مكة وساق أويس أبله فوافى القوم ابلهم وخلى عن الرعاية وأقبل على العبادة حتى لحق بالله عز وجل فهذا ما أتانا عن أويس خير التابعين قال سلمة بن شبيب كتبنا غير حديث في قصة أويس ما كتبنا أتم منه.

تاريخ دمشق لابن عساكر (9/ 423)
: أخبرناه أبو إسماعيل سهل بن سعدوية أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله حدثنا محمد بن هارون الروياني حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا الوليد بن إسماعيل الحراني حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبيد حدثنا مخلد بن يزيد عن نوفل بن عبد الله عن الضحاك بن مزاحم عن أبي هريرة قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة من أصحابه إذ قال ليصلين معكم غدا رجل من أهل الجنة قال أبو هريرة فطمعت أن أكون أنا ذلك فغدوت وصليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقمت في المسجد حتى أنصرف الناس وبقيت أنا وهو فبينما نحن كذلك إذ أقبل رجل اسود متزر بخرقة مرتد بقباطي حتى وضع يده في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا نبي الله ادع الله لي فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة وإنا لنجمنه ريح المسك الآذقر فقلت يا رسول الله أهو هو قال نعم وإنه لمملوك بني فلا فقلت ألا تشتريه فتعتقه يا نبي الله قال وأرى ذلك أن كان الله يريد أن يجعله مملوك أهل الجنة يا أبا هريرة إن لأهل الجنة ملوكا وسادة وإن هذا الأسود أصبح من ملوك أهل الجنة وسادتهم يا أبا هريرة إن الله يحب من خلقه الأصفياء الأتقياء الشعثة رؤوسهم المغبرة وجوههم الخمصة بطونهم من كسب الحلال الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم وإن خطبوا المتنعمات لم ينكحوا وإن غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يدعوا وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم وإن مرضوا لم يعادوا وإن ماتوا لم يشهدوا قالوا يا رسول الله كيف لنا برجل منهم قال ذاك أويس القرني قالوا وما أويس القرني قال أشهل ذو صهوبة بعيد ما بين المنكبين معتدل القامة آدم شديد الأدمة ضارب بذقنه إلى صدره رام ببصره موضع سجوده واضع يمينه على شماله يتلوا القرآن يبكي على نفسه ذو طمرين لا يؤبه له متزر بإزار صوف ورداء تحت منكبه لمعه بيضاء ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد ادخلوا الجنة ويقال لأويس قف لتشفع فيشفعه الله في مثل عدد ربيعة ومضر يا عمر ويا علي إذا أنتما لقيتماه فاطلبا إليه أن يستغفر لكما يغفر الله لكما قال فمكثا يطلبانه عشر سنين لا يقدران عليه فلما كان في آخر سنة قبض فيها عمر في ذلك العام صعد على أبي قبيس فنادى بأعلى صوته يا أهل الحجيج من أهل اليمن أفيكم أويس القرني فقال شيخ طويل كبير طويل اللحية فقال إنا لا ندري ما أويس ولكن ابن أخ لي يقال له أويس وهو أخمل ذكرا وأقل مالا وأهون أمرا فينا نرفعه إليك وإنه ليرعى إبلنا حقيرا بين أظهرنا فعمى عليه عمر كأنه لا يريده فقال ابن أخيك هذا بحرمنا هو قال نعم قال وأين يصاب قال بأراك عرفات قال فركب عمر وعلي سراعا إلى عرفات فإذا هو قائم يصلي إلى شجرة والإبل حوله ترعى فشدا حماريهما ثم أقبلا إليه فقالا السلام عليك ورحمة الله فخفف أويس الصلاة ثم قال السلام عليكما ورحمة الله وبركاته قالا من الرجل قال راعي إبل وأجير لقوم قالا لسنا نسألك عن الرعاية ولا عن الإجارة قالا ما اسمك قال عبد الله قالا قد علمنا أن أهل السموات والله كلهم عبيد الله فما اسمك الذي سمتك أمك قال يا هذان ما تريدان إلى هذا قالا وصف لنا محمد صلى الله عليه وسلم أويس القرني فقد عرفنا الصهوبة والشهولة وأخبرنا أن تحت منكبك الأيسر لمعة بيضاء فأوضحها لنا فإن كانت بك فأنت هو فأوضح منكبة فإذا اللمعة فابتدراه يقبلانه وقالا نشهد أنك أويس القرني فاستغفر لنا يغفر الله لك قال ما أخص باستغفاري نفسي ولا أحدا من ولد آدم ولكنه في البر والبحر في المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات يا هذان قد شهر الله لكما حالي وعرفكما أمري فمن أنتما فقال علي أنا علي بن أبي طالب وهذا عمر أمير المؤمنين فاستوى أويس قائما فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فجزاكم الله عن هذه الأمة خيرا وقالا وأنت فجزاك الله عن نفسك خير الجزاء فقال له عمر مكانك حتى أدخل مكة فأتيك بنفقة من عطائي وفضل كسوة من ثيابي هذا المكان ميعاد بيني وبينك قال يا أمير المؤمنين لا ميعاد بيني وبينك ولا أعرفك بعد اليوم ما أصنع بالنفقة ما أصنع بالكسوة أما ترى علي إزار من صوف ورداء من صوف متى تراني أخرقهما أما ترى أن نعلي مخصوفتان متى ترى أبليهما أما تراني أنقد أخذت من رعايتي أربعة دراهم متى تراني آكلها يا أمير المؤمنين إن بين يدي ويديك عقبة كؤودا لا يجاوزها إلا ضامر مخفف مهزول فأخف عني رحمك الله فلما سمع ذلك عمر من كلامه ضرب بدرته الأرض ثم نادى بأعلى صوته ألا ليت أن عمر لم تلد أمه يا ليتها كانت عاقرا لم تعالج حمله ألا من يأخذها بما فيها ولها قال أويس من جدع الله أنفه ثم قال يا أمير المؤمنين خذ أنت ها هنا وآخذ أنا ها هنا فولى عمر ناحية مكة وساق أويس إبله فوافى القوم إبلهم وخلى عن الرعي وأقبل على العبادة حتى لحق بالله فهذا ما أتانا عن أويس القرني سيد التابعين