الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءه أصحابُه ذاتَ لَيلةٍ، فخرَجَ فصَلَّى بهم فخَفَّفَ، ثمَّ دخَلَ بَيْتَه فأطالَ، ثمَّ خرَجَ فصَلَّى بهم فخَفَّفَ، ثمَّ دخَلَ بَيتَه فأطالَ، فلمَّا أصبَحَ قالوا: يا رسولَ اللهِ، صلَّيْتَ فجعَلْتَ تُطيلُ إذا دخَلْتَ، وتُخَفِّفُ إذا خرَجْتَ! قال: مِن أجْلِكم فعَلْتُ ما فعَلْتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14102
التخريج : أخرجه أحمد (14102) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (238)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8208)
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته بر وصلة - رحمة الناس عامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 469 ط الرسالة)
((14102- حدثنا بهز، حدثنا حماد، قال: أخبرنا ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه أصحابه ذات ليلة، فخرج فصلى بهم، فخفف، ثم دخل بيته فأطال، ثم خرج فصلى بهم فخفف، ثم دخل بيته فأطال، فلما أصبح قالوا: يا رسول الله، صليت فجعلت تطيل إذا دخلت، وتخفف إذا خرجت! قال: (( من أجلكم فعلت ما فعلت)).

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 344)
238- حدثنا الأسود بن عامر شاذان، ثنا حماد بن سلمة، عن ثمامة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم (( خرج في رمضان فخفف ثم دخل فأطال، ثم خرج فخفف، ثم دخل فأطال، فلما أصبحنا قلنا: يا نبي الله جئنا الليلة فخرجت إلينا فخففت، ثم دخلت فأطلت؟ قال: ((من ‌أجلكم فعلت)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 139)
8208- حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، أنا النضر بن شميل، ثنا حماد بن سلمة، أنا ثمامة، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ((يصلي بالليل في رمضان))، فجاء قوم، فقاموا خلفه، ((فصلى فكان يخفف، ثم يدخل بيته فيصلي، ثم يخرج ويخفف))، فلما أصبح قالوا: يا رسول الله، قمنا خلفك الليلة، فكنت تدخل بيتك ثم تخرج، فقال: ((إنما فعلت ذلك من ‌أجلكم)) لم يرو هذا الحديث عن ثمامة إلا حماد بن سلمة، تفرد به: النضر ((.