الموسوعة الحديثية


- خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه فأحرمْنا بالحجِّ فلما قدمنا مكةَ قال : اجعلوا حجَّكم عمرةً. فقال الناسُ : يا رسولَ اللهِ كيف نجعلها عمرةً، وقد أحرمنا بالحجِّ ؟ قال : انظروا الذي آمركُم به فافعلوا. فردُّوا عليه القولَ، فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشةَ غضبانُ، فرأتِ الغضبَ في وجهِه فقالت : مَن أغضبك أغضبه اللهُ. قال : وما لي لا أغضبُ وأنا آمرُ بالأمرِ فلا أُتَّبَعُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 8/498
التخريج : أخرجه الترمذي في ((العلل الكبير)) (239)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10017) بنحوه، وابن ماجه (2982)، وأحمد (18546) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير (ص139)
: ‌239 - حدثنا أبو كريب ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب ، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه فأهللنا فأحرمنا بالحج فلما دنونا من مكة قال: من كان معه هدي فليهل ، ومن لم يكن معه هدي فليجعلها عمرة ، فإنه لولا أن معي هديا لأحللت . سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: 240 - الصحيح أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، عن سهل بن حنيف ، وكأنه ، لم يعد حديث أبي بكر عن أبي إسحاق ، عن البراء ، محفوظا ، قال أبو طالب: هذا الحديث لم يذكره أبو عيسى في كتاب الحج من الجامع.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 56)
10017 - أخبرنا محمد بن العلاء أبو كريب قال حدثنا أبو بكر بن عياش قال حدثنا أبو إسحاق عن البراء قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فخرجنا معه وأحرمنا بالحج فلما دنونا من مكة قال من لم يكن معه هدي فليجعلها عمرة فإني لولا أن معي هديا لأحللت فقال حين لم يكن بيننا وبينه الا كذا وقد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة قال انظروا ما آمركم به فافعلوا قال فردوا عليه القول فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبانا فرأت الغضب في وجهه فقالت من أغضبك أغضبه الله فقال ومالي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع.

[سنن ابن ماجه] (2/ 993 )
: ‌2982 - حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة قال: اجعلوا حجتكم، عمرة فقال الناس: يا رسول الله قد أحرمنا بالحج، فكيف نجعلها عمرة؟ قال: انظروا ما آمركم به، فافعلوا فردوا عليه القول، فغضب فانطلق، ثم دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك؟ أغضبه الله قال: وما لي لا أغضب، وأنا آمر أمرا، فلا أتبع.

[مسند أحمد] - قرطبة (4/ 286)
18546 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو بكر بن عياش ثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال فاحرمنا بالحج فلما قدمنا مكة قال اجعلوا حجكم عمرة قال فقال الناس يا رسول الله قد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة قال انظروا ما آمركم به فافعلوا فردوا عليه القول فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان فرأت الغضب في وجهه فقالت من أغضبك أغضبه الله قال وما لي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا اتبع.