الموسوعة الحديثية


- صَلَّينا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صَلاةً مكتوبةً، فضمَّ يَدَه في الصَّلاةِ، فلمَّا قَضى الصَّلاةَ، قُلنا: يا رسولَ اللهِ، أحَدَثَ في الصَّلاةِ شَيءٌ؟ قال: لا، إلَّا أنَّ الشَّيطانَ أرادَ أنْ يَمُرَّ بين يَدَيَّ فخَنَقتُه حتى وَجَدتُ بَرْدَ لِسانِه على يَدِي، وأيمُ اللهِ ، لولا ما سَبَقَني إليه أخي سُلَيمانُ لَنِيطَ إلى ساريةٍ من سَواري المَسجِدِ حتى يُطيفَ به وِلدانُ أهلِ المدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه المفضل بن صالح ضعفه البخاري وأبو حاتم
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/64
التخريج : أخرجه أحمد (21000)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (626)، والطبراني (2/251) (2053) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان تفسير آيات - سورة ص سترة - دفع المصلي المار بين يديه صلاة - العمل في الصلاة إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (34/ 508 ط الرسالة)
((‌21000- حدثنا عبد الرزاق، وخلف بن الوليد، قالا: حدثنا إسرائيل، عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، فجعل يهوي بيده- قال خلف: يهوي- في الصلاة قدامه، فسأله القوم حين انصرف! فقال: (( إن الشيطان هو كان يلقي علي شرر النار ليفتنني عن صلاتي، فتناولته، فلو أخذته، ما انفلت مني حتى يناط إلى سارية من سواري المسجد، ينظر إليه ولدان أهل المدينة)).

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (1/ 450)
626- حدثنا عثمان بن سعيد أبو عمرو، نا عبد الرحمن بن عبد الله الرازي، نا عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فأومأ بيده ليمسكه فسأله رجل من القوم حين قضى الصلاة، قال: ((إن الشيطان ألقى علي شررا من النار ليفتنني عن الصلاة فانتهرته ولو أخذته لربطته إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (2/ 251)
2053- حدثنا محمد بن فضاء الجوهري، حدثنا أحمد بن بديل، حدثنا مفضل بن صالح، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة مكتوبة فضم يديه في الصلاة، فلما قضى الصلاة قلنا: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال: لا إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي، وأيم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان لنيط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة.