الموسوعة الحديثية


- إذا كان أُمَراؤُكُمْ خِيارُكُمْ، وأغنياؤُكُمْ سُمَحاءُكمْ، وأُمورُكمْ شُورَى بَينكمْ، فظَهْرُ الأرضِ خَيرٌ لَكمْ من بَطْنِها، وإذا كانَتِ أُمَراؤُكمْ شِرارُكمْ، وأغنياؤُكمْ بُخلاءُكمْ، وأُمُورُكمْ إلى نِسائِكمْ، فبَطنُ الأرضِ خَيرٌ لَكمْ من ظَهْرِهَا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1557
التخريج : أخرجه الترمذي (2266) واللفظ له، والبزار (9529)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/176)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة فتن - ظهور الفتن بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 529)
‌2266- حدثنا أحمد بن سعيد الأشقر قال: حدثنا يونس بن محمد، وهاشم بن القاسم، قالا: حدثنا صالح المري، عن سعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم، وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها)): ((هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح المري، وصالح المري في حديثه غرائب ينفرد بها لا يتابع عليها، وهو رجل صالح))

[مسند البزار - البحر الزخار] (17/ 20)
((‌9529- حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا صالح المري، عن الجريري وهو سعيد بن إياس، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كانت أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وكانت أموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كانت أمراؤكم شراركم وأغنياءكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبو هريرة رضي الله عنه، ولا نعلم له طريقا غير هذا الطريق ولا رواه، عن الجريري إلا صالح المري وصالح كان أحد العباد المجتهدين وأحسب أن عبادته كانت تشغله عن حفظ الحديث)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (6/ 176)
• حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطي ثنا عبدان بن أحمد ثنا عبد الله بن ميمون ثنا صالح عن سعيد الجروي عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كانت ‌أمراؤكم ‌خياركم وكانت أغنياؤكم سمحاءكم وكان أموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها وإذا كانت أمراؤكم شراركم وكانت أغنياؤكم بخلاءكم وكانت أموركم إلى نسائكم، فبطن الأرض خير لكم من ظهرها)). غريب من حديث سعيد وصالح لم نكتبه إلا من حديث عبد الله بن معاوية وهو الجمحي.