الموسوعة الحديثية


- إنَّ كَلبةً كانت في بني إسرائيلَ مُجِحًّا فضاف أهلَها ضيفٌ فقالت لا أنبِحُ ضيفَنا اللَّيلةَ فعوى جِراؤُها في بطنِها فأوحى إلى رجُلٍ منهم أنَّ مَثَلَ هذه الكَلبةِ مَثَلُ أُمَّةٍ يأتونَ مِن بعدِكم تستعلي سُفهاؤُها على عُلَمائِها
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن السائب إلا شعيب بن صفوان وأبو عوانة ولم يروه عن أبي عوانة إلا يحيى بن حماد
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/377
التخريج : أخرجه أحمد (6588)، والبزار (2412)، والخطيب في ((تلخيص المتشابه)) (1/555) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - أخبار بني إسرائيل علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام علم - علو السفيه على العليم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 158 ط الرسالة)
((6588- حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، أنه حدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال (( ضاف ضيف رجلا من بني إسرائيل، وفي داره كلبة مجح، فقالت الكلبة: والله لا أنبح ضيف أهلي، قال: فعوى جراؤها في بطنها، قال: قيل: ما هذا؟ قال: فأوحى الله عز وجل إلى رجل منهم: هذا مثل أمة تكون من بعدكم، يقهر سفهاؤها حلماءها)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (6/ 391)
((‌2412- حدثنا القاسم بن محمد المروزي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان، قال: أخبرنا أبو حمزة السكري، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو رفعه، قال: (( كان قوم في بني إسرائيل استضافهم ضيف، وكان لهم كلبة مجح فقالت الكلبة: لا أنبح ضيف أهلي الليلة، قال: فعوى جراؤها في بطنها فضرب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لقوم يكونون في آخر الزمان يغلب سفهاؤهم على خيارهم)).

تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 555)
أنا أبو الفضل عمر بن إبراهيم بن إسماعيل الهروي، نا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الفقيه، أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد بن بسطام المحتسب، بالبصرة، نا حماد بن يحيى بن حماد صاحب أبي عوانة، نا أبي عوانة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أضاف ضيفا رجل من بني إسرائيل وفي داره كلبة مجح، فقالت الكلبة: لا أنبح ضيفي سائر ليلتي، فعوى جروها في بطنها، فقال الرجل: ما هذا؟ فأوحى الله إلى نبيهم: أن هذه مثل أمة تجيء في آخر الزمان فيقهر سفهاءها علماءها)).