الموسوعة الحديثية


- أيُّ عُرَى الإسلامِ أوثقُ ؟ قال : قلتُ اللهُ ورسولهُ أعلمُ قال الولايةُ في اللهِ والحبُّ في اللهِ والبغضُ في اللهِ ، يا عبدَ اللهِ أتدري أيُّ الناسِ أعلمُ ؟ قلتُ اللهُ ورسولهُ أعلمُ قال فإنَّ أعلمَ الناسِ أعلمَهم بالحقِّ إذا اختلفَ الناسُ وإنْ كان مقصرًا في العملِ وإنْ كان يزحفُ على اسْتِهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عقيل الجعدي غير معروف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : المدخل إلى السنن الكبرى الصفحة أو الرقم : 2/291
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (624)، وابن بشران في ((أمالي ابن بشران)) (774)، مطولا، وأبو داود الطيالسي (376)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل الفقه على العبادة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي (ص446)
: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أبنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود حدثنا الصعق بن حزن عن عقيل الجعدي عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي عرى الإسلام أوثق قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: " ‌الولاية ‌في ‌الله، ‌والحب ‌في ‌الله، والبغض في الله، يا عبد الله أتدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال؟ فإن أعلم الناس أعلمهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه "

[المعجم الصغير للطبراني] (1/ 372)
: 624 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن خلاد القطان البصري، حدثنا شيبان بن فروخ الأبلي، حدثنا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا ابن مسعود أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: " أوثق عرى الإسلام: ‌الولاية ‌في ‌الله ، ‌والحب ‌في ‌الله ، والبغض في الله " ، ثم قال: يا ابن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله قال: أتدري أي الناس أفضل؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم ، ثم قال: يا ابن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله، قال: أتدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: " إن أعلم الناس أبصرهم بالحق ، إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في عمله ، وإن كان يزحف على إسته زحفا ، واختلف من كان قبلكم على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث ، وهلك سائرهن فرقة أزت الملوك وقاتلوهم على دينهم ودين عيسى ابن مريم عليه السلام ، فأخذوهم فقتلوهم ونشروهم بالمناشير ، وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازة الملوك ولا أن يقيموا بين ظهرانيهم يدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم ، فساحوا في البلاد وترهبوا وهم الذين قال الله عز وجل: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} [[الحديد: 27]] الآية " قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فمن آمن بي واتبعني وصدقني فقد رعاها حق رعايتها ، ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون لم يروه عن أبي إسحاق إلا عقيل تفرد به الصعق

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص332)
: 774 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن منجاب الطيبي، ثنا عبد الله بن عبد الله البخاري، أخبرني عمر بن محمد، ثنا أبي، ثنا عيسى بن موسى، أنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن جده عبد الله بن مسعود، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: يا ابن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله، قال: هل تدري ما أوثق عرى الإيمان؟ . قلت: الله ورسوله أعلم، قال: الولاية في الله، والحب في الله، والبغض في الله ، ثم قال: يا ابن مسعود " ثلاث مرات، كل ذلك أقول: لبيك يا رسول الله، قال: هل تدري أي المؤمنين أفضل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: إذا ما هم عرفوا الذين أحسنهم عملا ، ثم قال: يا ابن مسعود ثلاث مرات، كل ذلك أقول: لبيك يا رسول الله، قال: هل تدري أي المؤمنين أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: إذا اختلفوا، وشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه، أبصرهم بالحق وإن كان في علمه تقصير، وإن كان يزحف على استه زحفا ، ثم قال: يا ابن مسعود ثلاث مرات، كل ذلك أقول: لبيك رسول الله، قال: " هل سمعت أن بني إسرائيل افترقت على اثنتين وسبعين فرقة، لم ينج منهم إلا ثلاث فرق، فرقة منهم قامت في الملوك والجبابرة بعد عيسى بن مريم، فدعت إلى دين الله ودين عيسى بن مريم عليه السلام، فصبرت حتى لحقت بالله فنجت. ثم قامت طائفة أخرى لم تكن لها قوة بالقتال، فقامت في الملوك والجبابرة بالقسط، ودعت إلى دين الله عز وجل ودين عيسى بن مريم عليه السلام، فأخذت فقطعت بالمناشير، وحرقت بالنيران، فصبرت حتى لحقت بالله عز وجل فنجت. ثم قامت طائفة أخرى لم تكن لها قوة بالقتال، ولم تطق القيام بالقسط، فلحقت بالجبال فتعبدت وترهبت، فهم الذين ذكر الله عز وجل، فقال: {ورهبانية ابتدعوها، ما كتبناها عليهم} [[الحديد: 27]] إلى {الذين آمنوا منهم أجرهم} [[الحديد: 27]] فهم الذين آمنوا بي وصدقوني، {وكثير منهم فاسقون} [[الحديد: 16]] الذين لم يؤمنوا بي ولم يصدقوني، وهم الذين لم يرعوها حق رعايتها، وهم الذين فسقهم الله عز وجل "

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 295)
: 376 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا الصعق بن حزن ، عن عقيل الجعدي ، عن أبي إسحاق ، عن سويد بن غفلة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله أتدري أي عرى الإسلام أوثق؟، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ‌الولاية ‌في ‌الله، ‌والحب ‌في ‌الله، والبغض في الله، يا عبد الله، أتدري أي الناس أعلم؟، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أعلم الناس أعلمهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العلم، وإن كان يزحف على استه زحفا.