الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ، قالت : دخل عليَّ الحسنُ والحسينُ فوهبتُ لهما دينارًا، وشققتُ مِرْطِي بينهما، فرديتُهما، فخرجا مسرورين يضحكانِ، فلقيَهما النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كَفَةً كَفَةً، فقال : قرةُ الأعينِ من كساكُما ووهبكما دينارًا فجزاهُ اللهُ خيرًا. قالا : أُمُّنا عائشةُ. قال : صدقتُما، هي واللهُ أمُّكما وأمُّ كل مؤمنٍ قالت : فواللهِ ما صنعتُ وما قال أَحَبُّ من الدنيا وما فيها إليَّ

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (7/ 47)
أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا أحمد بن على- يعنى الخزاز- حدثنا أسيد بن زيد الجمال حدثنا عمرو بن شمر عن جابر عن عامر عن مسروق عن عائشة. قالت: دخل على الحسن والحسين ‌فوهبت ‌لهما ‌دينارا، وشققت مرطى بينهما فرديت كل واحد منهما بشقه، فخرجا مسرورين فرحين يضحكان، فلقيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم كفة كفة فقال قرة الأعين، قرة الأعين، من كسا كما بردين، ووهب لكما دينارا فجزاه الله خيرا؟ قالا: أمنا عائشة. قال: صدقتما والله يا بنى، هي والله أمكما وأم كل مؤمن قالت عائشة: فو الله لما صنعت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى من الدنيا وما فيها.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 9)
: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا أحمد بن علي الخزاز حدثنا أبو أسيد بن زيد الحمال حدثنا عمرو بن شمر عن جابر عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت: " دخل علي الحسن والحسين ‌فوهبت ‌لهما ‌دينارا وشققت مرطي بينهما، فرديت كل واحد منهما بشقه، فخرجها فرحين مسرورين يضحكان، فلقيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه كفه قال: قرة عين من كسا كما بردين ووهب لكما دينارا، فجزاه الله خيرا؟ قالا: أمنا عائشة. قال: صدقتما والله يا - بني -[[بني]] هي والله أمكما وأم كل مؤمن. قالت عائشة: فوالله ما صنعت ولما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من الدنيا وما فيها ". هذا حديث موضوع، فأسيد بن زيد هو المتهم به. قال يحيى بن معين: أسيد كذاب. وقال النسائي: هو متروك الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن الثقاة المناكير ويسرق الحديث، وأنبأنا عمرو بن شمر فقال: يحيى ليس بشئ وقال السعدى: زائغ كذاب.