الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالكٍ قال دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبين يديه إناءٌ من ماء فقال لي يا أنسُ ادنُ مني أعلمْك معاوينَ الوضوءِ قال فدنوتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلما أن غمس يدَيه قال بسمِ اللهِ والحمد لله ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله فلما استنجى قال اللهم حصِّنْ لي فرجي ويسِّر لي أمري فلما تمضمض واستنشق قال اللهم لقِّني حُجَّتي ولا تحرمْني رائحةَ الجنةِ فلما أن غسل وجهَه قال اللهم بيِّضْ وجهي يوم تبيضُّ الوجوهُ فلما أن غسل ذراعَيه قال اللهمَّ أعطني كتابي بيميني فلما أن مسح بيدِه رأسَه قال اللهم تغشَّنا برحمتِك وجنِّبْنا عذابَك فلما أن غسل قدمَيه قال اللهم ثبِّتْ قدمي يومَ تزِلُّ فيه الأقدامُ ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ والذي بعثني بالحقِّ يا أنسُ ما من عبدٍ قالها عند وضوئه لم يقطرْ من خللِ أصابعِه قطرةٌ إلا خلق اللهُ منها ملَكًا يسبحُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ بسبعين لسانٍ يكونُ ثوابُ ذلك التسبيحُ له إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن صهيب يروي المناكير عن المشاهير التي شهد لها بالوضع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/154
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (554)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/ 261) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة وضوء - صفة الوضوء وضوء - فضل الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الفراغ من الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (2/ 164)
وروى عن حميد الطويل عن أنس قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه إناء من ماء فقال لي يا أنس ادن مني أعلمك مقادير الوضوء قال فدنوت منه عليه الصلاة السلام فلما غسل يديه قال بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله فلما استنجى قال اللهم حصن لي فرجي ويسر لي أمري فلما تمضمض واستنشق قال اللهم لقني حجتي ولا تحرمني رائحة الجنة فلما غسل وجهه قال اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه فلما أن غسل ذراعيه قال اللهم أعطني كتابي بيميني فلا أن مسح رأسه قال اللهم تغشنا برحمتك وجنبنا عذابك فلما أن غسل قدميه قال اللهم ثبت قدمي يوم تزول فيه الأقدام ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق يا أنس ما من عبد قالها عند وضوئه لم يقطر من خلل أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله بسبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة أخبرناه يعقوب بن إسحاق القاضي قال حدثنا أحمد بن هاشم الخوارزمي عنه

العلل المتناهية (1/ 338)
554 - انبانا ابن خيرون عن الجوهري عن الدارقطني عن ابي حاتم بن حبان قال انا يعقوب بن اسحاق القاضي قال انا احمد بن هاشم الخوارزمي قال انا عباد بن صهيب عن حميد الطويل عن انس قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين يديه اناء من ماء فقال لي يا انس ادن مني اعلمك مقادير الوضوء فدنوت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فلما ان غسل يديه قال بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله فلما استنجى قال اللهم حصن لي فرجي ويسر لي امري فلما ان تمضمض واستنشق قال اللهم لقني حجتك ولا تحرمني رائحة الجنة فلما ان غسل وجهه قال اللهم بيض وجهي يم تبيض الوجوه فلما ان غسل ذراعيه قال اللهم اعطني كتابي بيميني فلما ان مسح يده على رأسه قال اللهم تغشنا برحمتك وجنبنا عذابك فلما ان غسل قدميه قال اللهم ثبت قدمي يوم تزل فيه الأقدام ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم والذي بعثني بالحق يا انس ما من عبد قالها عند وضوئه لم يقطر من خلل اصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله عز و جل سبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له الى يوم القيامة قال المؤلف هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد اتهم ابو حاتم ابن حبان به عباد بن صهيب واتهم به الدارقطني احمد بن هاشم فأما عباد فقال ابن المديني ذهب حديثه وقال البخاري والنسائي متروك وقال ابن حبان يروي المناكير التي يشهد لها بالوضع واما احمد بن هاشم فيكفيه اتهام الدارقطني

نتائج الأفكار لابن حجر (1/ 261)
أخبرني أبو هريرة بن الحافظ أبي عبد الله الذهبي إجازة غير مرة، عن القاسم بن المظفر. إذنا إن لم يكن سماعا، أنا أبو الحسن بن المقير مشافهة، أنا أبو الكرم الشهرزوري مكاتبة، عن أبي الحسين بن المهتدي بالله، عن علي بن عمر الحافظ، قال: كتب إلينا أبو حاتم محمد بن حبان قال: روى عباد بن صهيب، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: ((يا أنس ادن مني أعلمك مقادير الوضوء)) قال: فدنوت منه، فلما أن غسل يديه قال: ((بسم الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله)) فلما أن استنجى قال: ((اللهم حصن لي فرجي ويسر لي أمري)) فلما أن تمضمض واستنشق قال: ((اللهم لقني حجتي، ولا تحرمني رائحة الجنة)) فلما أن غسل وجهه قال: ((اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه)) فلما أن غسل ذراعيه قال: ((اللهم أعطني كتابي بيميني)) فلما أن مسح يده على رأسه قال: ((اللهم تغشنا برحمتك وجنبنا عذابك)) فلما أن غسل قدميه قال: ((اللهم ثبت قدمي يوم تزول الأقدام)) ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أنس والذي نفسي بيده ما من عبد قالها عند وضوئه إلا لم يقطر من خلل أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله بسبعين لسانا، يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة)). وبه إلى ابن حبان قال: حدثناه يعقوب بن إسحاق، ثنا أحمد بن هاشم الخوارزمي، عن عباد. هكذا أخرجه ابن حبان في ترجمة عباد من جملة ما أنكره عليه، والراوي له عن عباد ضعيف أيضا. فالحاصل أن طرقه كلها لا تخلو من متهم بوضع الحديث، وأقربها رواية خارجة بن مصعب، فإذا انضمت بعض ألفاظه إلى بعض حصل منها