الموسوعة الحديثية


- فيأخذُهُ الدجالُ ليذبحَهُ فيجعلَ ما بين رقبتِهِ إلى ترقوتِهِ نحاسٌ فلا يستطيعُ إليه سبيلًا
خلاصة حكم المحدث : صواب
الراوي : أبو الوداك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/111
التخريج : أخرجه مسلم (2938)، وأبو يعلى (1410) كلاهما بلفظه، والبخاري (1882) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2256)
113 - (2938) حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاذ، من أهل مرو، حدثنا عبد الله بن عثمان، عن أبي حمزة، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح - مسالح الدجال - فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، قال: فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه، قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن، قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيأمر الدجال به فيشبح، فيقول: خذوه وشجوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أو ما تؤمن بي؟ قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال: فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم، فيستوي قائما، قال: ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، قال: ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس، قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 534)
1410 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثني أبي، عن جدي، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدريقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المسلمين فتلقاه المسالح: مسالح الدجال، فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، فيقولون له: أوما تؤمن بربنا؟ قال: يقول: ما أرى - أحسبه - حقا، قال: يقولون: اقتلوه، قال: فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه؟ قال: فينطلقون به إلى الدجال، قال: فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس، هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيأمر به الدجال فيشبح، قال: فيقول: خذوه فاشبحوه، قال: فيشبح، قال: فيمصع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول له: أما تؤمن بي؟ قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال: فيأمر به فينشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين، قال: ثم يقول: قم، فيستوي قائما، قال: فيقول له: أما تؤمن بي؟ قال: فيقول له: ما ازددت فيك إلا بصيرة، قال: ثم يقول: يا أيها الناس، إنه لا يفعل الذي فعل بي بأحد من الناس، قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين ذقنه إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس أنه قذفه في النار، وإنما ألقي في الجنة "، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين

صحيح البخاري (3/ 22)
1882 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا به أن قال: " يأتي الدجال، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول أشهد أنك الدجال، الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا، ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه "