الموسوعة الحديثية


- إذا سمعتُم بموتِ مؤمنٍ أو مؤمنةٍ فبادِروا إلى الجنةِ؛ فإنه إذا مات مؤمنٌ أمر اللهُ جِبرائيلَ أن يناديَ : رحم اللهُ مَنْ شهِد جنازةَ هذا العبدِ؛ فمَنْ شهِدها غُفِر له وكتَب اللهُ لمن شهِدها بكلِّ قدَمٍ اثنتى عشرةَ حِجةً وعمرةً، وكتب له بكلِّ تكبيرةٍ عليها ثوابُ اثنى عشر ألفِ شهيدٍ، وكأنما أعتق بكلِّ شعرةٍ على بدنِه رقبَةً، وأعطاه اللهُ بكلِّ حرفٍ مِنْ دعائِه ثوابَ نبيٍّ، وأعطاه قنطارًا، وكتب له عبادةَ سنةٍ، وأعطاه بكلِّ مرةٍ يأخذُ السريرَ مدينةً في الجنةِ، واستغفر له ملائكةُ السمواتِ.. وفضلُ الماشي خلفَها كفضلي على أدناكم
خلاصة حكم المحدث : باطل قطعا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/124
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/351)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/225) بنحوه، وأورده الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (2/124) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - المشي في الجنازة أين ينبغي أن يكون منها جنائز وموت - اتباع الجنائز رقائق وزهد - ذهاب الصالحين صلاة الجنازة - فضل الصلاة على الجنازة ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 351)
ثنا محمد بن علي بن سهل الأنصاري ثنا علي بن حجر ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم موت مؤمن أو مؤمنة فبادروا الى الجنة فإنه إذا مات مؤمن أو مؤمنة أمر الله جبريل أن ينادي في الأرض رحم الله من شهد جنازة هذا العبد فمن شهدها فلا يرجع الا مغفورا له وكتب الله لمن شهدها بكل قدم اثنا عشر حجة وعمرة وكتب الله له بكل تكبيرة يكبر عليها ثواب اثني عشر ألف شهيد وكأنما أعتق بكل شعرة على بدنه رقبة وأعطاه الله بكل حرف من الدعاء الذي دعا له ثواب نبي وأعطاه قنطارا وكتب الله له عبادة سنة وأعطاه الله بكل مرة يأخذ بالسرير مدينة في الجنة واستغفر له ملائكة السماوات والأرض أيام حياته فإذا رجع الى منزله نادى ملك من تحت العرش يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر لك ذنب السر والعلانية فإن مات الى مائة يوم مات شهيدا فإذا حضرتم الجنازة فامشوا خلفها ولا تمشوا أمامها فإنكم تشيعونها وليست تشعيكم وإن فضل الماشي خلفها كفضلي على أدناكم. وكل ما ذكرت من حديث سعد بن طريف عن عمير بن مأمون والأصبغ بن نباتة وما لم أذكره ها هنا فإن له عنهم من الحديث غير ما ذكرت وكل ذلك لا يرويها غيره وهو ضعيف جدا.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 225)
: أنبأنا أبو منصور بن خيرون أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا ابن عدي حدثنا محمد بن علي بن سهل الأنصاري حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا سعد بن طريف عن الاصبغ ابن نباتة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم بموتة مؤمن أو مؤمنة أمر الله جبريل أن ينادي في الأرض: ‌رحم ‌الله ‌من ‌شهد جنازة هذا العبد، فمن شهدها فلا يرجع إلا مغفورا له، وكتب الله لمن شهدها بكل [[خطوة]] اثنتي عشرة حجة وعمرة وكتب الله له بكل تكبيرة كبر عليها ثواب اثني عشر ألف شهيد، وكأنما أعتق بكل شعرة على بدنه رقبة، وأعطاه الله بكل حرف من الدعاء الذي دعا به ثواب نبي، وأعطاه قنطارا، وكتب له عبادة سنة، وأعطاه الله بكل مرة يأخذ بالسرير مدينة في الجنة، واستغفر له ملائكة السموات والأرض أيام حياته، وإذا رجع إلى منزله نادى ملك من تحت العرش: يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر لك ذنبا السر والعلانية فإن مات إلى مائة يوم مات شهيدا، وإذا حضرتم الجنازة فامشوا خلفها ولا تمشوا أمامها، فإنكم تشيعوها، وإن فضل الماشي خلفها كفضلي على أدناكم "... هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح. أما حديث على ففي إسناده الأصبغ. قال يحيى بن معين: لا يساوى شيئا، إلا أن المتهم به سعد بن طريف. قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور.

[ميزان الاعتدال] (2/ 124)
: ابن عدي، حدثنا محمد بن علي بن سهل الأنصاري، حدثنا علي بن حجر، حدثنا ابن علية، حدثنا سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباته، عن علي - مرفوعا: إذا سمعتم بموت مؤمن أو مؤمنة فبادروا إلى الجنة، فإنه إذا مات مؤمن أمر الله جبرائيل أن ينادى: رحم الله من شهد جنازة هذا العبد، فمن شهدها غفر له وكتب الله لمن شهدها بكل قدم اثنى عشرة حجة وعمرة، وكتب له بكل تكبيرة عليها ثواب اثنى عشر ألف شهيد، وكأنما أعتق بكل شعرة على بدنه رقبة، وأعطاه الله بكل حرف من دعائه ثواب نبي، وأعطاه قنطارا، وكتب له عبادة سنة، وأعطاه بكل مرة يأخذ السرير مدينة في الجنة، واستغفر له ملائكة السموات..إلى أن قال: وفضل الماشي خلفها كفضلي على أدناكم. وهذا باطل قطعا، وأنا أخاف أن يكون من وضع شيخ ابن عدي أو أدخل عليه.