الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخَّرَ العِشاءَ الآخِرَةَ ذاتَ لَيلةٍ حتى كادَ يَذهَبُ ثُلُثُ اللَّيلِ، أو قُرابُه، قال: ثم جاءَ وفي النَّاس رِقَّةٌ، وهم عِزونَ ، فغضِبَ غضَبًا شديدًا، ثم قال: لو أنَّ رَجُلًا ندَبَ النَّاسَ إلى عَرْقٍ، أو مِرْماتَيْنِ لأَجابوا له، وهم يتخَلَّفون عن هذه الصَّلاةِ، لقد همَمتُ أنْ آمُرَ رَجُلًا، فيتخَلَّفَ على أهلِ هذه الدُّورِ الَّذين يتخَلَّفون عن هذه الصَّلاةِ، فأُحْرِقَها عليهم بالنِّيرانِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9383
التخريج : أخرجه البخاري (644)، ومسلم (651)، وأبو داود (548)، والترمذي (217)، والنسائي (848)، وابن ماجه (791) بنحوه، وأحمد (9383) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - تأخير الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - تأخير العشاء صلاة - صلاة العشاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 131)
‌644- حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم: أنه يجد عرقا سمينا، أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء)).

[صحيح مسلم] (1/ 451 )
((251- (‌651) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال: ((لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس. ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها. فآمر بهم فيحرقوا عليهم، بحزم الحطب، بيوتهم. ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها)) يعني صلاة العشاء)).

[سنن أبي داود] (1/ 214 ط مع عون المعبود)
‌548- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)).

[سنن النسائي] (2/ 179)
((‌848- أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال، فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم أنه يجد عظما سمينا، أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء)).

[مسند أحمد] (15/ 224 ط الرسالة)
((‌9383- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر العشاء الآخرة ذات ليلة، حتى كاد يذهب ثلث الليل أو قرابه، قال: ثم جاء وفي الناس رقة وهم عزون، فغضب غضبا شديدا، ثم قال: (( لو أن رجلا ندب الناس إلى عرق أو مرماتين، لأجابوا له، وهم يتخلفون عن هذه الصلاة، لقد هممت أن آمر رجلا، فيتخلف على أهل هذه الدور الذين يتخلفون عن هذه الصلاة، فأحرقها عليهم بالنيران)).