الموسوعة الحديثية


- مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ مُوقِنًا دخَل الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا قزعة بن سويد تفرد به القواريري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/238
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6222) واللفظ له، ومسلم (31)، وابن حبان (4543) مطولا
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - التوكل واليقين إحسان - الإخلاص إيمان - توحيد الألوهية جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 238)
: 778 - حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال: نا عبيد الله بن عمر القواريري قال: نا قزعة بن سويد، عن عمرو بن دينار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: لا إله إلا الله ‌موقنا ‌دخل ‌الجنة لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا قزعة بن سويد، تفرد به: القواريري

مسند أبي يعلى (11/ 91 ت حسين أسد)
: 6222 - حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا قزعة بن سويد، عن عمرو بن دينار، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قال: لا إله إلا الله ‌موقنا ‌دخل ‌الجنة "

صحيح مسلم (1/ 59 ت عبد الباقي)
: 52 - (31) حدثني زهير بن حرب. حدثنا عمر بن يونس الحنفي. حدثنا عكرمة بن عمار. قال حدثني أبو كثير قال: حدثني أبو هريرة؛ قال: كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم. معنا أبو بكر وعمر، في نفر. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا. فأبطأ علينا. وخشينا أن يقتطع دوننا. وفزعنا فقمنا. فكنت أول من فزع. فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار. فدرت به أجد له بابا. فلم أجد. فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة (والربيع الجدول) فاحتفزت كما يحتفز الثعلب. فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال" أبو هريرة؟ " فقلت: نعم. يا رسول الله. قال" ما شأنك؟ " قلت: كنت بين أظهرنا. فقمت فأبطأت علينا. فخشينا أن تقطع دوننا. ففزعنا. فكنت أول من فزع. فأتيت هذا الحائط. فاحتفزت كما يحتفز الثعلب. وهؤلاء الناس ورائي. فقال: [يا أبا هريرة! ] (وأعطاني نعليه). قال: "اذهب بنعلي هاتين. فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله. ‌مستيقنا ‌بها قلبه. فبشره بالجنة" فكان أول من لقيت عمر. فقال: ما هاتان النعلان يا أبا هريرة! فقلت: هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعثني بهما. من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله ‌مستيقنا ‌بها قلبه، بشرته بالجنة. فضرب عمر بيده بين ثديي. فخررت لاستي. فقال: ارجع يا أبا هريرة. فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأجهشت بكاء. وركبني عمر. فإذا هو على أثرى. فقال لي رسول الله عليه وسلم: "ما لك يا أبا هريرة؟ " قلت: لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به. فضرب بين ثديي ضربة. خررت لاستي. قال: ارجع. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمر! ما حملك على ما فعلت؟ " قال: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي. أبعثت أبا هريرة بنعليك، من لقي يشهد أن لا إله إلا الله ‌مستيقنا ‌بها قلبه، بشره بالجنة؟ قال "نعم" قال: فلا تفعل. فإني أخشى أن يتكل الناس عليها. فخلهم يعملون. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" فخلهم

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 408)
: 4543 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا عمر بن يونس الحنفي، قال: حدثني عكرمة بن عمار، قال: حدثني أبو كثير، قال: حدثني أبو هريرة، قال: كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر -رضوان الله عليهما- في نفر، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم بين ظهرينا، فأبطأ علينا، وخشينا أن يقتطع دوننا، وفزعنا، فكنت أول من فزع، فخرجت أتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار، فدرت له هل أجد له بابا، فإذا ربيع يدخل في جوف الحائط من خارجه –والربيع الجدول- فاحتفزت، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أبو هريرة؟ " فقلت: نعم يا رسول الله. قال: "ما جاء بك؟ " قلت: قمت بين أظهرنا، فأبطأت علينا، فخشينا أن تقتطع دوننا، وفزعنا وكنت أول من فزع، فأتيت هذا الحائط، فاحتفزت كما يحتفز الثعلب، وهؤلاء الناس ورائي. فقال: "يا أبا هريرة" وأعطاني نعليه، وقال: "اذهب بنعلي هاتين، فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة". فكان أول من لقيت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه، فقال: ما هاتان النعلان يا أبا هريرة؟ قلت: هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثني بهما، فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة. قال: فضرب عمر رضوان الله عليه بيده بين ثديي، خررت لاستي، فقال: ارجع، يا أبا هريرة، فرجعت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأجهشت بالبكاء، وأدركني عمر على أثري، فقال رسول الله: "ما لك يا أبا هريرة؟ " قلت: لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به، فضربني بين ثديي ضربة خررت لاستي، فقال: ارجع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، ما حملك على ما فعلت؟ " قال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، بعثت أبا هريرة بنعليك: من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه يبشره بالجنة؟ قال: "نعم" قال: فلا تفعل، فإني أخشى أن يتكل الناس عليها، فخلهم يعملون. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فخلهم".