الموسوعة الحديثية


- صلاةُ التَّسبيحِ [يعني حديث: يا عبَّاسُ يا عمَّاهُ ألا أعطيكَ ألا أمنحُك ألا أحبوكَ ألا أفعلُ لَك عشرَ خصالٍ إذا أنتَ فعلتَ ذلِك غفرَ اللَّهُ لَك ذنبَك أوَّلَه وآخرَه وقديمَه وحديثَه وخطأه وعمدَه وصغيرَه وَكبيرَه وسرَّهُ وعلانيتَه عشرُ خصالٍ أن تصلِّيَ أربعَ رَكعاتٍ تقرأُ في كلِّ رَكعةٍ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ فإذا فرغتَ منَ القراءةِ في أوَّلِ رَكعةٍ قلتَ وأنتَ قائمٌ سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَه إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ خمسَ عشرةَ مرَّةً ثمَّ تركعُ فتقولُ وأنتَ راكعٌ عشرًا ثمَّ ترفعُ رأسَك منَ الرُّكوعِ فتقولُها عشرًا ثمَّ تَهوي ساجدًا فتقولُها وأنتَ ساجدٌ عشرًا ثمَّ ترفعُ رأسَك منَ السُّجودِ فتقولُها عشرًا ثمَّ تسجدُ فتقولُها عشرًا ثمَّ ترفعُ رأسَك منَ السُّجودِ فتقولُها عشرًا فذلِك خمسةٌ وسبعونَ في كلِّ رَكعةٍ تفعلُ في أربعِ رَكعاتٍ إنِ استطعتَ أن تصلِّيَها في كلِّ يومٍ مرَّةً فافعل فإن لم تستطع ففي كلِّ جمعةٍ مرَّةً فإن لم تفعل ففي كلِّ شَهرٍ مرَّةً فإن لم تفعل ففي عمرِك مرَّةً]
خلاصة حكم المحدث : لم يثبت عندي وقد اختلفوا في إسناده
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : مسائل أحمد رواية عبدالله الصفحة أو الرقم : 2/295
التخريج : أخرجه الخطيب في ((صلاة التسبيح)) (4)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/241)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/143) مطولا
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صلاة - الحض على الصلاة صلاة - صلاة التسبيح صلاة - النوافل المطلقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


صلاة التسبيح للخطيب (ص51)
: ‌4 - أخبرنا: أبو الحسن، محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق، البزاز، وأبو الحسن، علي بن أحمد بن محمد بن داود، الرزاز، وأبو الحسن، محمد بن أسد بن علي، الكاتب - قال ابن رزق: حدثنا، وقال: - أخبرنا أحمد بن سلمان، الفقيه، حدثنا محمد بن الهيثم بن حماد- زاد الرزاز وابن أسد: (أبو الأحوص، القاضي)، ثم اتفقوا- قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني- زاد الرزاز وابن أسد: (أبو الحسن)، ثم اتفقوا - قال: حدثنا موسى بن أعين، عن أبي رجاء، عن صدقة، عن عروة بن رويم عن ابن الديلمي، عن العباس بن عبد المطلب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أهب لك، ألا أفيدك، ألا أعطيك، ألا أمنحك؟)))). قال: فظننت أنه سيعطيني من الدنيا شيئا لم يعطه أحدا قبلي! قال: ((أربع ركعات إذا قلت فيهن ما أعلمك غفر لك: تبدأ فتكبر، ثم تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، ثم تقول: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) خمس عشرة مرة فإذا ركعت قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا رفعت - وقال الرزاز وابن أسد: فإذا قلت: (سمع الله لمن حمده)، ثم اتفقوا - قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا سجدت قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا رفعت رأسك، قلت مثل ذلك عشر مرات بين السجدتين، فإذا سجدت قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا رفعت رأسك من السجود قلت مثل ذلك عشر مرات قبل أن تقوم. ثم افعل -وقال الرزاز وابن أسد: ثم تفعل- في الركعة الثانية مثل ذلك، غير أنك إذا جلست للتشهد، قلت ذلك عشر مرات قبل التشهد، ثم افعل -وقال الرزاز: تفعل- في الركعتين الباقيتين مثل ذلك. فإن استطعت أن تفعل ذلك في كل يوم، وإلا ففي كل جمعة، وإلا ففي كل شهر، وإلا ففي كل شهرين، وإلا ففي كل ستة أشهر، وإلا ففي كل سنة)))).

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (52/ 241)
: أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن الحسين بن أشليها المصري أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر الجوبري في زقاق الرماني قال أبو بكر محمد بن حاتم بن زنجوية البخاري أخبرني أبو القاسم عتيق بن عبد الرحمن الأسدي بأذنه حدثنا أبو بكر أحمد بن حرب الطائي الموصلي حدثنا زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة حدثني سعيد بن أبي سعيد مولى آل حزم عن أبي رافع عن العباس بن عبد المطلب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا عم ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك قال بلى يا رسول الله قال فصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت الصلاة فقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع فقلها عشرا ثم اسجدا فقلها عشرا ثم أرفع رأسك فقلها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ثلاثمائة في أربع ركعات فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك قلت يا رسول الله من يستطيع ان يقولها في كل يوم فقال قلها في كل جمعة فإن لم تستطع ففي كل شهر حتى قال قلها في سنة كذا قال عن العباس وإنما هو من رواية أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 143)
: أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب أنبأنا أبو الحسن الدارقطني حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا موسى بن أعين عن أبي رجاء الخراساني عن صدقة عن عروة بن رويم عن ابن الديلمي عن العباس بن عبد المطلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أهب لك ألا أعطيك ألا أمنحك؟ قال: فظننته أنه يعطيني من الدنيا شيئا لم يعطه أحدا قبلي، قال: أربع ركعات إذا قلت فيهن ما أعلمك غفر الله لك، تبدأ فتكبر، ثم تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، ثم تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، فإذا ركعت فقل مثل ذلك عشر مرات، فإذا قلت سمع الله لمن حمده قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا سجدت قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا رفعت رأسك من السجود قلت مثل ذلك عشر مرات قبل أن تقوم، ثم افعل في الركعة الثانية مثل ذلك، غير أنك إذا جلست للتشهد قلت ذلك عشر مرات قبل التشهد، ثم افعل في الركعتين الباقيتين مثل ذلك، فإن استطعت أن تفعل في كل يوم، وإلا ففي كل جمعة، وإلا ففي كل شهر، وإلا ففي كل شهرين، وإلا ففي كل سنة ". هذه الطرق كلها لا تثبت. أما الطريق الأول ففيه صدقة بن يزيد الخراساني. قال أحمد: حديثه ضعيف وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: حدث عن الثقاة بالأشياء المعضلات، لا يجوز الاشتغال بحديثه عند الاحتجاج به. وقد روى هذه الصلاة أبو الجوزاء عن ابن عباس أنه قال له: ألا أحبوك، فعلمه صلاة التسبيح من غير أن يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث يرويه أبو جناب يحيى بن أبي حية. قال يحيى القطان: لا أستحل أن أروي عنه. وقال الفلاس: هو متروك الحديث. وقد رويناها من حديث يحيى بن عمرو بن مالك عن أبيه عن الحوراء عن ابن عباس موقوفة أيضا. وكان حماد بن زيد يرمي يحيى بالكذب، وضعفه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وضعفوا أباه عمرا. فقال ابن عدي: عمرو بن مالك منكر الحديث عن الثقاة ويسرق الحديث، وضعفه أبو يعلى الموصلي. ورويناها من حديث روح بن المسيب عن عمرو بن مالك البكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس موقوفة عليه. وقد بينا القدح في عمرو. وأما روح فقال ابن حبان: يروى عن الثقاة الموضوعات ويرفع الموقوفات، لا تحل الرواية عنه. وقد رويت لنا صلاة التسبيح أن النبي صلى الله عليه وسلم علمها ابن عمرو بن العاص إلا أنه من حديث عبد العزيز بن أبان عن سفيان الثوري عن أبان بن أبي عياش. فأما عبد العزيز فقال يحيى ليس بشئ كذاب خبيث يضع الحديث. وقال أحمد: تركته، وأما أبان بن أبي عياش فقال شعبة: لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عنه. وقد رواها ابن ثوبان واسمه عبد الرحمن بن ثابت وابن سمعان واسمه عبد الله ابن زياد أن رسول الله صلى الله عله وسلم علمها جعفر بن أبي طالب. وابن ثوبان قد ضعفه يحيى وابن سمعان قد كذبه مالك. ورويت لنا من حديث إسحاق بن إبراهيم بن قسطاس عن عمر مولى غفرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها جعفر بن أبي طالب. قال لعلي بن أبي طالب: ألا أهدى لك فذكر صلاة التسبيح، وقد اتفق علماء الحديث على تضعيف إسحاق وعمر ثم حديثه مقطوع. قال العقيلي: ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت.