الموسوعة الحديثية


- قَدِمتُ المَدينةَ، فأتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، وحَولَهُ النَّاسُ، فجعَلتُ أُريدُ أنْ أدنُوَ منه، فلم أستَطِعْ، فنادَيتُهُ: يا رَسولَ اللهِ، استَغفِرْ لِلغُلامِ النُّمَيريِّ. فقالَ: غفَرَ اللهُ لكَ. قالَ: وبَعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ الضَّحَّاكَ بنَ قَيسٍ ساعِيًا ، فلمَّا رجَعَ رجَعَ بإبِلٍ جُلَّةٍ ، فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: أتَيتَ هِلالَ بنَ عامِرٍ، وَنُمَيرَ بنَ عامِرٍ، وعامِرَ بنَ رَبيعةَ، فأخَذتَ جُلَّةَ أموالِهم؟ قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي سَمِعتُكَ تَذكُرُ الغَزوَ، فأحبَبتُ أنْ آتِيَكَ بإبِلٍ تَركَبُها، وتَحمِلُ عليها. فقالَ: وَاللهِ لَلَّذي تَرَكتَ أحَبُّ إليَّ مِنَ الذي أخَذتَ، ارْدُدْها، وخُذْ مِن حَواشي أموالِهم صَدَقاتِهم. قالَ: فسَمِعتُ المُسلِمينَ يُسَمُّونَ تلك الإبِلَ المَسانَّ: المُجاهِداتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : قرة بن دعموص النميري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20693
التخريج : أخرجه أحمد (20693) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8550)، والطبراني (19/34) (71)
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه أدعية وأذكار - طلب الدعاء زكاة - ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (34/ 294)
20693- حدثنا عفان، حدثنا جرير بن حازم، قال: جلس إلينا شيخ في مكان أيوب، فسمع القوم يتحدثون، فقال: حدثني مولاي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما اسمه؟ قال: قرة بن دعموص النميري، قال: قدمت المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحوله الناس، فجعلت أريد أن أدنو منه، فلم أستطع فناديته: يا رسول الله، استغفر للغلام النميري، فقال: (( غفر الله لك))، قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن قيس ساعيا، فلما رجع رجع بإبل جلة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتيت هلال بن عامر، ونمير بن عامر، وعامر بن ربيعة، فأخذت جلة أموالهم؟))، قال: يا رسول الله، إني سمعتك تذكر الغزو، فأحببت أن آتيك بإبل تركبها، وتحمل عليها، فقال: (( والله للذي تركت أحب إلي من الذي أخذت، ارددها، وخذ من حواشي أموالهم صدقاتهم))، قال: فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المسان: المجاهدات

الطبقات الكبرى- دار صادر (7/ 47)
8550- قال: أخبرنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا جرير بن حازم، قال: رأيت في مكان أيوب رجلا أعرابيا، وعليه جبة صوف، فلما سمع القوم يتحدثون قال: حدثني مولاي قرة بن دعموص قال: أتيت المدينة، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حوله، فأردت أن أدنو منه، فلم أستطع، فقلت: يا رسول الله، استغفر للغلام النميري. فقال: غفر الله لك. قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك ساعيا، فجاء بإبل جلة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتيت هلال بن عامر، ونمير بن عامر، وعامر بن ربيعة، فأخذت جلة أموالهم؟ قال: يا رسول الله، إني سمعتك تذكر الغزو، فأحببت أن آتيك بإبل تركبها، وتحمل عليها أصحابك. فقال: قال: لقد تركت الذي أحب إلي مما جئت به، اذهب فارددها عليهم، وخذ صدقاتهم من حواشي أموالهم.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (19/ 34)
71- حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة، حدثنا جرير بن حازم، قال: جلس إلينا شيخ في دكان أيوب عليه جبة صوف، فسمع قوما يتحدثون، فقال: حدثني مولاي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت فسمه، قال: قرة بن دعموص النميري، قال: قدمت المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس، فجعلت أريد أن أدنو منه فلم أستطع، فناديته: يا رسول الله استغفر للغلام النميري، قال: غفر الله لك , قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن قيس ساعيا على قومي، فلما رجع فجاء بإبل جلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتيت هلال بن عامر، ونمير بن عامر، وعامر بن ربيعة فأخذت جلة أموالهم، فقال: يا رسول الله إني سمعتك تذكر الغزو، فأحببت أن آتيك بإبل تركبها وتحمل عليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التي تركت أحب إلي من التي أخذت، أرددها وخذ صدقاتهم من حواشي أموالهم، قال: فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المجاهدات.