الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطبةً مضَتْ منها الجلودُ، وذرَفَتْ منها العيونُ، ووجِلَتْ منها القلوبُ، قال : فقُلْنا : يا نبيَّ اللهِ، كأنَّ هذا مِنكَ وداعٌ، فلو عهِدتَ إلينا ؟ قال : اتَّقوا اللهَ والزَموا سُنَّتي، وسُنَّةَ الخلفاءِ مِن بعدي الهاديةَ المهديةَ، فعَضُّوا عليها بالنواجذِ، وإنِ استَعمَلوا عليكم حبشيًّا مجدعًا، فاسمَعوا له وأطيعوا، فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رجل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/192
التخريج : أخرجه ابن أبي أسامة في ((مسند الحارث)) (55)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1187)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7146) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - تقوى الله اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (1/ 192)
: 247 - وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا سعيد بن عامر، عن عوف، عن رجل سماه- أحسبه قالت: سعيد بن خثيم- عن رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين وقعوا إلى الشام، قال: "وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موعظة مضت منها الجلود ‌وذرفت ‌منها ‌العيون ووجلت منها القلوب- أو قال: الصدور- فقلنا- أو قال قائلنا-: فإن هذه منك وداع يا رسول الله، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: أن تتقوا الله وتتبعوا سنتي وسنة الخلفاء من بعدي الهادية المهدية وعضوا عليها بالنواجذ، واسمعوا لهم وأطيعوا، وإن كل بدعة ضلالة". له شاهد من حديث العرباض بن سارية، رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حسن صحيح. قوله: "عضوا عليها بالنواجذ" أي: اجتهدوا على السنة والزموها، واحرصوا عليها، كما يلزم العاض على الشيء بنواجذه خوفا من ذهابه. والنواجذ: بالنون والجيم والذال المعجمة، هي الأنياب، وقيل الأضراس

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 197)
: 55 - حدثنا سعيد بن عامر، عن عوف، عن ‌رجل، سماه أحسبه قال: سعيد بن خثيم عن ‌رجل، من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين وقعوا إلى الشام قال: " وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة مضت منها الجلود وذرفت منها العيون ‌ووجلت ‌منها ‌القلوب أو قال: الصدور، فقلنا أو قال قائلنا: كأن هذه منك وداع يا رسول الله فماذا تعهد إلينا قال: أن تتقوا الله وتتبعوا سنتي وسنة الخلفاء من بعدي الهادية المهدية وعضوا عليها بالنواجذ واسمعوا لهم وأطيعوا وإن كل بدعة ضلالة

شرح مشكل الآثار (3/ 223)
: 1187 - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا عمر بن يونس اليمامي، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا عوف الأعرابي، عن عبد الرحمن، قال أبو جعفر: وهو ابن عمرو السلمي والله أعلم. قال: دخلت مسجد دمشق أو حمص فإذا ‌رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدثهم فقال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون، واقشعرت منها الجلود، ‌ووجلت ‌منها ‌القلوب، فقال قائل: كأن هذا عند الوداع منك يا رسول الله فأوصنا قال: " أوصيكم بتقوى الله، ولزومكم من بعدي سنتي وسنة الخلفاء الهادية المهدية وعضوا عليها بالنواجذ " قال أبو جعفر: في هذه الآثار تسديد ما في الآثار التي في الباب الأول ، وكلها يصدق بعضها بعضا وتخبر أن الأزمنة تختلف وتتباين، وأن كل زمان منها له حكمه الذي قد بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وأعلمهم إياه وعلمهم بما يعملونه فيه، فعلى الناس التمسك بذلك ، ولزومه ووضع كل أمر موضعه الذي أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضعه فيه ، وأن لا يخرجوا عن ذلك إلى ما سواه. والله نسأله التوفيق

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3095)
: 7146 - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سعيد بن عامر، عن عوف، عن ‌رجل، قد سماه أحسبه قال: سعيد بن خثيم، عن ‌رجل، من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين وقعوا إلى الشام، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة قبضت منها الجلود، وذرفت منها العيون، ‌ووجلت ‌منها ‌القلوب، أو قال: الصدور، فقلنا: أو قال قائلنا: كأن هذا منك وداع يا رسول الله، فما تعهد إلينا؟ قال: أن تتقوا الله، وتتبعوا سنتي وسنة الخلفاء من بعدي الهادية المهدية، وعضوا عليها بالنواجذ، واسمعوا لهم، وأطيعوا فإن كل بدعة ضلالة