الموسوعة الحديثية


- كنتُ بالشَّامِ في حلقةٍ فيها مسلمُ بنُ يسارٍ، فجاء أبو الأشعثِ الصَّنعانيُّ، فأرسل له القومُ، فقالوا : أبو الأشعثِ، أبو الأشعثِ، فقلتُ : يا أبا الأشعثِ ! حدِّثْ أخاك حديثَ عبادةَ بنِ الصَّامتِ، فقال : كنَّا مع معاويةَ في غَزاةٍ فغنِمنا غنائمَ كثيرةً، فكان فيها آنيةٌ من فضَّةٍ، فأمر معاويةُ رجلًا ببيعِها من النَّاسِ في أُعطِياتِهم، فبلغ ذلك عبادةَ، فقام فقال : إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهَى عن بيعِ الذَّهبِ بالذَّهبِ، والورِقِ بالورِقِ، والبُرِّ بالبُرِّ، والشَّعيرِ بالشَّعيرِ، والتَّمرِ بالتَّمرِ، والملحِ بالملحِ إلَّا سواءً بسواءٍ، مثلًا بمثلٍ، عينًا بعينٍ، فمن زاد أو استزاد فقد أربَى ، فردَّ النَّاسُ ما كانوا أخذوا، فذهب رجلٌ إلى معاويةَ وأخبره الخبرَ، فقام خطيبًا فقال : ما بالُ أقوامٍ يُحدِّثون عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحاديثَ قد صحِبناهُ ورأيناه فما سمِعناه منه ؟ فقام عبادةُ بنُ الصَّامتِ فأعاد الحديثَ، وقال : واللهِ لنُحدِّثنَّ بما سمِعنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإن زعم معاويةُ – أو قال : وإن كرِه معاويةُ -، واللهِ ما أُبالي أنِّي لا أصحبُه في حياتي ليلةً سوداءَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 2/337
التخريج : أخرجه مسلم (1587)، والمروزي في ((السنة)) (166)، وأبو عوانة (5828)، والشاشي في ((السنة)) (1243) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع التمر بالتمر بيوع - بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة بيوع - بيع الطعام بالطعام وما ينهى عنه ربا - ربا الفضل ربا - ما يقع فيه الربا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (2/ 297)
: حدثنا محمد بن معمر، قال: ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: كنت بالشام في حلقة فيها مسلم بن يسار فجاء أبو الأشعث الصنعاني فأوسع له القوم فقالوا: أبو الأشعث، أبو الأشعث فقلت: يا أبا الأشعث حدث أخاك حديث ‌عبادة بن الصامت فقال: كنا مع معاوية في غزاة فغنمنا غنائم كثيرة فكان فيها آنية من فضة، فأمر معاوية رجلا ببيعها من الناس في أعطيائهم، فبلغ ذلك ‌عبادة فقام فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ينهى ‌عن ‌بيع ‌الذهب بالذهب والورق بالورق والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح، إلا سواء بسواء مثلا بمثل عينا بعين، فمن زاد أو استزاد فقد أربى، فرد الناس ما كانوا أخذوا، فذهب رجل إلى معاوية وأخبره الخبر فقام خطيبا فقال: ما بال أقوام يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث قد صحبناه، ورأيناه فما سمعناها منه؟ فقام ‌عبادة بن الصامت فأعاد الحديث، وقال: والله لنحدثن بما سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن رغم معاوية - أو قال: وإن كره معاوية - والله ما أبالي أن لا أصحبه في حياتي ليلة سوداء هذا حديث صحيح ثابت أخرجه مسلم في صحيحه عن القواريري عن حماد بن زيد، ورواه عبد الوهاب، ووهيب، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن مسلم، عن ‌عبادة نفسه ورواه هشام بن حسان، وسلمة بن علقمة، عن محمد بن مسلم بن يسار ورجل آخر عن ‌عبادة ولم يذكروا أبا الأشعث ورواه صالح أبو الخليل، عن مسلم، كرواية أيوب عن أبي قلابة، عن أبي الأشعت وكذلك رواه قتادة، عن مسلم بن يسار، عن أبي الأشعث

[صحيح مسلم] (3/ 1210 )
: 80 - (1587) حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: كنت بالشام في حلقة فيها مسلم بن يسار، فجاء أبو الأشعث، قال: قالوا: أبو الأشعث، أبو الأشعث، فجلس، فقلت له: حدث أخانا حديث ‌عبادة بن الصامت، قال: نعم، غزونا غزاة وعلى الناس معاوية، فغنمنا غنائم كثيرة، فكان فيما غنمنا آنية من فضة، فأمر معاوية رجلا أن يبيعها في أعطيات الناس، فتسارع الناس في ذلك، فبلغ ‌عبادة بن الصامت، فقام، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ينهى ‌عن ‌بيع ‌الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، إلا سواء بسواء، عينا بعين، فمن زاد، أو ازداد، فقد أربى، فرد الناس ما أخذوا، فبلغ ذلك معاوية فقام خطيبا، فقال: ألا ما بال رجال يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث قد كنا نشهده ونصحبه فلم نسمعها منه، فقام ‌عبادة بن الصامت فأعاد القصة، ثم قال: " لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كره معاوية - أو قال: وإن رغم - ما أبالي أن لا أصحبه في جنده ليلة سوداء "، قال حماد هذا أو نحوه،

السنة للمروزي (ص52)
: 166 - حدثنا محمد بن عبيد بن حساب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: كنت بالشام في حلقة فيها مسلم بن يسار فجاء أبو الأشعث فقالوا: أبو الأشعث فجلس فقال: غزونا غزاة وعلى الناس معاوية فغنمنا غنائم كثيرة فكان فيما غنمنا آنية من فضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها في أعطيات فتسارع الناس في ذلك فبلغ ذلك ‌عبادة بن الصامت فقام فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ينهى ‌عن ‌بيع ‌الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح إلا سواء بسواء عينا بعين فمن زاد أو ازداد فقد أربى ، فرد الناس ما أخذوا فبلغ ذلك معاوية فقام خطيبا فقال: ألا ما بال رجال يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث، قد كنا نصحبه ونشهده فلم نسمعها منه؟ فقام ‌عبادة فرد القصة ثم قال: لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كره معاوية - أو قال وإن رغم معاوية - ما أبالي أن لا أصحبه في جنده ليلة سوداء، هذا أو نحوه

مستخرج أبي عوانة (12/ 392)
: 5828 - حدثنا أبو أمية ومحمد بن حيويه قالا: حدثنا سليمان ابن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة قال: كنت في حلقة بالشام فيها مسلم بن يسار، قال فجاء أبو الأشعث الصنعاني، فقال القوم: أبو الأشعث! أبو الأشعث! فأوسعوا له، فجاء فجلس، فقلت له: يا أبا الأشعث حدث أخاك حديث ‌عبادة ابن الصامت، فقال: كنا في غزاة مع معاوية، فغنم الناس غنائم فيها آنية من فضة، فأمر معاوية رجلا أن يبيعها الناس في أعطياتهم، فتبايعوا بها، فبلغ ذلك ‌عبادة فقال: "إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ينهى ‌عن ‌بيع ‌الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والتمر بالتمر، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والملح بالملح، إلا سواء بسواء، عينا بعين، مثلا بمثل، فمن زاد أو استزاد فقد أربا" فرد الناس ما كانوا أخذوا، فذهب الرجل إلى معاوية فأخبره، فقام خطيبا، فقال "ألا ما بال رجال يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحاديث، قد شهدناه ورأيناه لم نسمعها منه، فقام ‌عبادة فأعاد الحديث فقال: والله لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن زعم معاوية، أو قال: كره معاوية، والله ما أبالي أن لا أصحبه في جنده ليلة سوداء

المسند للشاشي (3/ 163)
: 1243 - حدثنا أبو بكر بن أبي خيثمة، نا عبيد الله بن عمر، نا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: كنت في حلقة بالشام فيها مسلم بن يسار فجاء أبو الأشعث، قالوا: أبو الأشعث، فجلس فقلت له: حدث أخانا حديث ‌عبادة، قال: نعم، غزونا غزاة وعلى الناس معاوية، فغنمنا غنائم كثيرة، وكان فيما غنمنا آنية فضة، وأمر معاوية رجلا أن يبيعها في أعطيات الناس، فسارع الناس في ذلك فبلغ ‌عبادة بن الصامت ذلك فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ‌ينهى ‌عن ‌بيع ‌الذهب بالذهب ، والفضة بالفضة ، والبر بالبر ، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، إلا سواء بسواء عينا بعين، من زاد أو ازداد فقد أربى، فرد الناس ما أخذوا، فبلغ ذلك معاوية فقام خطيبا فقال: ألا ما بال رجال يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحاديث ، قد كنا نشهده ونصحبه فلم نسمعها منه ، فقام ‌عبادة فأعاد القصة ثم قال: لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإن كره معاوية أو قال: وإن رغم ما أبالي أن أصحبه في جنده ليلة سوداء. قال حماد هذا أو نحوه