الموسوعة الحديثية


- بَعَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبْعِينَ رَجُلًا لِحَاجَةٍ، يُقَالُ لهمُ القُرَّاءُ، فَعَرَضَ لهمْ حَيَّانِ مِن بَنِي سُلَيْمٍ، رِعْلٌ ، وذَكْوَانُ، عِنْدَ بئْرٍ يُقَالُ لَهَا بئْرُ مَعُونَةَ، فَقالَ القَوْمُ: واللَّهِ ما إيَّاكُمْ أرَدْنَا، إنَّما نَحْنُ مُجْتَازُونَ في حَاجَةٍ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَتَلُوهُمْ فَدَعَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليهم شَهْرًا في صَلَاةِ الغَدَاةِ ، وذلكَ بَدْءُ القُنُوتِ، وما كُنَّا نَقْنُتُ قالَ عبدُ العَزِيزِ وسَأَلَ رَجُلٌ أنَسًا عَنِ القُنُوتِ أبَعْدَ الرُّكُوعِ أوْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ القِرَاءَةِ؟ قالَ: لا بَلْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ القِرَاءَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4088
التخريج : أخرجه مسلم (677)، والنسائي (1070)، وابن ماجه (1243)، وأحمد (13683) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت قرآن - القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - يوم بئر معونة أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 468)
297 - (677) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين صباحا، يدعو على رعل، وذكوان، ولحيان، وعصية عصت الله ورسوله قال أنس: " أنزل الله عز وجل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد: أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه "

سنن النسائي (2/ 200)
1070 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: حدثنا جرير، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس بن مالك قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله

[سنن ابن ماجه] (1/ 394)
1243 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة الصبح يدعو على حي من أحياء العرب شهرا ثم ترك

[مسند أحمد] مخرجا (21/ 253)
13683 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، إملاء عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رعلا، وعصية، وذكوان، وبني لحيان أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد أسلموا، واستمدوا على قومهم، فأمدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعين من الأنصار، قال: كنا نسميهم القراء في زمانهم، كانوا يحتطبون بالنهار، ويصلون بالليل، حتى إذا كانوا ببئر معونة غدروا بهم فقتلوهم، فقنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على هذه الأحياء: عصية، ورعل، وذكوان، وبني لحيان " وحدثنا أنس: " أنا قرأنا بهم قرآنا: بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا، ثم نسخ أو رفع "