الموسوعة الحديثية


- مَن سألَ مسألةً، وَهوَ يجدُ عنها غَناءً فإنَّما يستَكْثرُ منَ النَّارِ. قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما الغَناءُ الَّذي لا ينبغي معَهُ المسألةُ ؟ قالَ : أن يَكونَ لهُ شِبعُ يومٍ وليلةٍ أو ليلةٍ ويومٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2391
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (1737) باختلاف يسير، وأبو داود (1629)، وأحمد (17625) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى إيمان - الوعيد صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأموال للقاسم بن سلام (ص: 661)
1737 - قال: حدثنا هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي كبشة السلولي، قال: حدثني سهل بن الحنظلية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سأل الناس عن ظهر غنى، فإنه ليستكثر من جهنم قلت: يا رسول الله، وما ظهر الغنى؟ قال: أن تعلم أن عند أهلك ما يغديهم أو يعشيهم

سنن أبي داود (2/ 117)
1629 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا مسكين، حدثنا محمد بن المهاجر، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي كبشة السلولي، حدثنا سهل ابن الحنظلية، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، فسألاه، فأمر لهما بما سألا، وأمر معاوية فكتب لهما بما سألا، فأما الأقرع، فأخذ كتابه، فلفه في عمامته وانطلق، وأما عيينة فأخذ كتابه، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم مكانه، فقال: يا محمد، أتراني حاملا إلى قومي كتابا لا أدري ما فيه، كصحيفة المتلمس، فأخبر معاوية بقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سأل وعنده ما يغنيه، فإنما يستكثر من النار - وقال النفيلي في موضع آخر: من جمر جهنم - فقالوا: يا رسول الله، وما يغنيه؟ - وقال النفيلي في موضع آخر: وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة؟ - قال: قدر ما يغديه ويعشيه وقال النفيلي في موضع آخر: أن يكون له شبع يوم وليلة، أو ليلة ويوم، وكان حدثنا به مختصرا على هذه الألفاظ التي ذكرت.

[مسند أحمد] مخرجا (29/ 165)
17625 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثني الوليد بن مسلم، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، حدثني أبو كبشة السلولي، أنه سمع سهل ابن الحنظلية الأنصاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيينة، والأقرع سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فأمر معاوية أن يكتب به لهما، ففعل وختمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بدفعه إليهما، فأما عيينة فقال: ما فيه؟ قال: فيه الذي أمرت به، فقبله، وعقده في عمامته، وكان أحلم الرجلين، وأما الأقرع، فقال: أحمل صحيفة لا أدري ما فيها كصحيفة المتلمس، فأخبر معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، فمر ببعير مناخ على باب المسجد من أول النهار، ثم مر به آخر النهار وهو على حاله، فقال: أين صاحب هذا البعير؟ فابتغي فلم يوجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله في هذه البهائم، ثم اركبوها صحاحا وكلوها سمانا كالمتسخط، آنفا، إنه من سأل وعنده ما يغنيه، فإنما يستكثر من جمر جهنم قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يغنيه؟ قال: ما يغديه أو يعشيه