الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا نادى ابنَ عبَّاسٍ، والنَّاسُ حَولَه، فقال: أَسُنَّةً تَبتَغون بِهذا النَّبيذِ؟ أم هو أَهوَنُ عليكم مِن اللَّبَنِ والعَسَلِ؟ فقال ابنُ عبَّاسٍ: جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عبَّاسًا، فقال: اسْقونا. فقال: إنَّ هذا النَّبيذَ شَرابٌ قد مُغِثَ ومُرِثَ ، أَفَلا نَسقيكَ لَبَنًا أو عَسَلًا؟ قال: اسْقونا مِمَّا تَسْقون منه النَّاسَ. فأَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعه أَصحابُه مِن المُهاجِرينَ والأَنصارِ بِسِقاءَيْنِ فيهما النَّبيذُ، فلمَّا شرِبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عَجِلَ قبْلَ أنْ يُروى، فرفَعَ رَأْسَه، فقال: أحسَنتُم، هكذا فاصنَعوا. قال ابنُ عبَّاسٍ: فرِضا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلك أَحَبُّ إليَّ مِن أنْ تَسيلَ شِعابُها لَبَنًا وعَسَلًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2944
التخريج : أخرجه أحمد (2944) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1950)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2/55)
التصنيف الموضوعي: أشربة - النبيذ أشربة - أي الشراب كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أشربة - ما يحل من الأشربة طهارة - النبيذ
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 103 ط الرسالة)
((2944- حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس وداود بن علي بن عبد الله بن عباس، يزيد أحدهما على صاحبه: أن رجلا نادى ابن عباس، والناس حوله، فقال: أسنة تبتغون بهذا النبيذ؟ أم هو أهون عليكم من اللبن والعسل؟! فقال ابن عباس: جاء النبي صلى الله عليه وسلم عباسا، فقال: (( اسقونا)) فقال: إن هذا النبيذ شراب قد مغث ومرث، أفلا نسقيك لبنا أو عسلا؟ قال: (( اسقونا مما تسقون منه الناس)) فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه أصحابه من المهاجرين والأنصار، بسقاءين فيهما النبيذ، فلما شرب النبي صلى الله عليه وسلم، عجل قبل أن يروى، فرفع رأسه، فقال: (( أحسنتم، هكذا فاصنعوا)). قال ابن عباس: فرضا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، أحب إلي من أن تسيل شعابها لبنا وعسلا)).

الطبقات الكبرى- دار صادر (2/ 182)
1950- أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ابن جريج، قال: أخبرنا حسين بن عبد الله، أن رجلا، نادى ابن عباس والناس حوله: أسنة تبتغون بهذا النبيذ أم هو أهون عليكم من العسل واللبن؟ فقال ابن عباس: أتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من المهاجرين والأنصار بعساس فيها النبيذ فلما شرب صلى الله عليه وسلم، عجل قبل أن يروى فرفع رأسه فقال: أحسنتم هكذا اصنعوا قال ابن عباس: فرضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، في ذلك أحب إلي من أن تسيل شعابها علينا عسلا ولبنا.

أخبار مكة للفاكهي (2/ 55)
قال ابن جريج، وأخبرني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، وداود بن علي بن عبد الله، يزيد أحدهما على صاحبه أن رجلا نادى ابن عباس فقال: السنة تبتغون بهذا النبيذ أم هو أهون عليكم من اللبن والعسل؟، قال ابن عباس رضي الله عنهما: جاء النبي صلى الله عليه وسلم عباسا فقال: (( اسقونا))، فقال: إن هذا النبيذ شراب قد مغث ومرث، أو لا نسقيك لبنا أو عسلا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( اسقونا مما تسقون منه الناس))، قال: فأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من المهاجرين والأنصار بعساس فيها النبيذ، فلما شرب النبي صلى الله عليه وسلم عجل قبل أن يروى فرفع، فقال: أحسنتم، هكذا اصنعوا، قال ابن [ص:58] عباس رضي الله عنهما: فرضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أحب إلي من أن تسيل شعابها علينا لبنا وعسلا، قال الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب يفخر بزمزم والمشاعر بمكة [البحر الطويل] وإن لنا البطحاء والمرو والصفا... وإنا ولاة البيت ذي الحجب والحجر وإنا سقاة الوافدين لحجهم... إلى الله يرجون الثواب من الأجر لنا منهل نروي به كل وارد... مقيم لحجاج العتيق وللحضر من العسل الصافي يشاب بزمزم... ومعتصر يأتيك من طيب العصر 1144- حدثنا محمد بن أبي عمر قال: ثنا هشام، وعبد المجيد، عن ابن جريج، بإسناده مثل الحديث.