الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ينزلُ في كلِّ ليلةِ جُمعةٍ إلى دارِ الدُّنيا في ستَّمئةِ ألفِ ملَكٍ فيجلسُ على كرسيٍّ مِنْ نورٍ بينَ يديَهِ لوحٌ مِنْ ياقوتةٍ حمراءَ فيهِ أسماءُ مَنْ يُثبتُ الرؤيةَ والكيفيةَ والصورةَ مِنْ أُمةِ محمدٍ فيُباهي بِهمُ الملائكةَ ويقولُ تباركَ وتعالى هؤلاءِ عبيديَ الذينَ لمْ يَجحدوني وأَقاموا سُنةَ نبيِّي ولمْ يَخافوا في اللهِ لومةَ لائمٍ أُشهدُكمْ يا ملائكَتي وعزَّتي وجلالي لأُدخلَنَّهُمُ الجنةَ بغيرِ حسابٍ
خلاصة حكم المحدث : كذب موضوع باطل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير الصفحة أو الرقم : 1/214
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 122).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة توحيد - فضل التوحيد جمعة - فضل يوم الجمعة جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 122)
: حديث عن أبي السعادات أحمد بن منصور بنن الحسن بن علي بن القاسم قال أنبأنا الإمام أبو الحسن علي بن إبراهيم الكروخي قال حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا مؤمل بن عبد الرحمن قال حدثنا أبو أمية بن يعلى عن سعيد بن المقبري عن عكرمة عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى ينزل كل ليلة جمعة إلى دار الدنيا في ستمائة ألف ملك فيجلس على كرسي من نور، وبين يديه لوح من ياقوتة حمراء فيه أسماء من يثبت الرؤية والكيفية والصورة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيباهي بهم الملائكة. فيقول تبارك وتعالى: ولاى [[هؤلاء]] عبيدي الذين لم يجحدوني وأقاموا سنة نبيي ولم يخافوا في الله لومة لائم. أشهدكم يا ملائكتي وعزتي وجلالي لأدخلنهم الجنة بغير حساب ". هذا حديث موضوع لعن الله واضعه ولا رحم صانعه فإنه كان من أحسن [[أخس]] المشبهة وأسوئهم اعتقادا، وما أظنه كان يظهر هذا إلا للطفات [[الطغاة]] من المشبهة الذين لم يجالسوا عالما وهو عمل أبي السعادات لا أسعده الله، فإنه كان يرمى بسوء المذهب وصحبة المبهمين في الدين وقلة المبالاة بأمر الاسلام فأحلق [[فأختلق]] الكرجى [[الكرخي]] وسماه ولا يعرف أصلا وقد كره [[كرم]] الله تعالى الطبراني ومن فوقه عن رواية مثل هذا الحديث. أنبأنا محمد بن ناصر عن أبي زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده قال أبو السعادات كذاب زنديق ملحد.