الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قِبَلَ بَدرٍ، فلَمَّا كان بحَرَّةِ الوبرةِ أدرَكَهُ رَجُلٌ قد كان مِنهُ جُرأةٌ ونَجدةٌ، ففَرِحَ أصحابُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ رَأوهُ، فلَمَّا أدرَكَهُ قال لرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: جِئتُ لأتَّبِعَكَ وأُصيبَ مَعَكَ. فقال له رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تُؤمِنُ باللَّهِ ورَسولِه؟ قال: لا. قال: فارجِعْ فلَن أستَعينَ بمُشرِكٍ. قالت: ثُمَّ مَضى حَتَّى إذا كُنَّا بالشَّجَرةِ أدرَكَهُ الرَّجُلُ، فقال له كما قال أوَّلَ مَرَّةٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما قال أوَّلَ مَرَّةٍ: لا، فارجِعْ فلَن أستَعينَ بمُشرِكٍ. قالت: ثُمَّ رَجَعَ، فأدرَكَهُ بالبَيداءِ فقال له كما قال أوَّلَ مَرَّةٍ: تُؤمِنُ باللَّهِ ورَسولِه؟ قال: نَعَم. فقال له رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فانطَلِقْ.  
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 2/ 758
التخريج : أخرجه مسلم (1817)، والترمذي (1558)، والنسائي في ((الكبرى)) (11536) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام الولاء والبراء - موالاة غير المسلمين جهاد - الاستعانة بالمشركين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 217)
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن حيدر الإمام، أخبرنا محمد بن الفضل بن أحمد، أخبرنا أبو الحسين بن محمد التاجر، أخبرنا محمد بن عيسى، أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثنا مسلم، حدثني أبو الطاهر، حدثني عبد الله بن وهب، عن مالك بن أنس، عن الفضيل - لعله ابن أبي عبد الله - عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رأوه، فلما أدركه، قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جئت لأتبعك وأصيب معك. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا. قال: فارجع فلن أستعين بمشرك. قالت: ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل، فقال له كما قال أول مرة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال أول مرة: لا، فارجع فلن أستعين بمشرك. قالت: ثم رجع، فأدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: نعم. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فانطلق. هذا حديث صحيح، وقد اختلف أهل العلم في هذا الباب

صحيح مسلم (3/ 1449)
150 - (1817) حدثني زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، ح وحدثنيه أبو الطاهر، واللفظ له، حدثني عبد الله بن وهب، عن مالك بن أنس، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتبعك وأصيب معك، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا، قال: فارجع، فلن أستعين بمشرك، قالت: ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل، فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة، قال: فارجع، فلن أستعين بمشرك، قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء، فقال له كما قال أول مرة: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: نعم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فانطلق

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 127)
1558 - حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى بدر حتى إذا كان بحرة الوبرة لحقه رجل من المشركين يذكر منه جرأة ونجدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله ورسوله؟، قال: لا، قال: ارجع، فلن أستعين بمشرك وفي الحديث كلام أكثر من هذا، هذا حديث حسن غريب والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، قالوا: لا يسهم لأهل الذمة، وإن قاتلوا مع المسلمين العدو، ورأى بعض أهل العلم: أن يسهم لهم إذا شهدوا القتال مع المسلمين

السنن الكبرى للنسائي (10/ 304)
11536 - أخبرنا محمد بن سلمة، قال: أخبرنا ابن القاسم، قال: أخبرنا مالك، عن فضيل بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة، قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه , قال: يا محمد، جئت لأتبعك وأصيب معك؟ , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتؤمن بالله ورسوله؟ , قال: لا، قال: فارجع، فلن نستعين بمشرك , ثم مضى , حتى إذا كنا بالشجرة أدركه، فقال له كما قال أول مرة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة، قال: لا، قال: فارجع فلن أستعين بمشرك , فرجع، ثم أدركه بالبيداء , فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله ورسوله؟ , قال: نعم، قال: فانطلق