الموسوعة الحديثية


- بعثَنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أَضَمٍ فخرجْتُ في نَفَرٍ منَ المسلمينَ فيهم أبو قتادَةَ الحارثُ بنُ رِبْعِيٍّ ومُحَلِّمُ بنُ جَثَّامَةَ بنِ قيسٍ فخرجْنَا حتى إذا كُنَّا بِبَطْنِ أَضَمٍ مَرَّ بنا عامِرُ بنُ الأضْبَطِ الأشْجَعِيُّ على قَعودٍ لَّهُ معه مُتَيْعٌ وَوَطَبٌ من لبنٍ فلما مرَّ بنا سلَّمَ عليْنَا فأمْسَكْنا عنه وحمل عليه مُحَلِّمُ بنُ جَثَّامَةَ فقتَلَهُ بشيءٍ كان بينَهُ وبينَهُ وأخذ بعيرَهُ ومُتَيْعَهُ فلما قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخبرْناه الخبرَ نزل فينا القرآنُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيا فَعِنَدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثَيرَةٌ كذلِكَ كُنْتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللهَ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن أبي حدرد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/11
التخريج : أخرجه أحمد (23927)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/11)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/305) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت فتن - التثبت في الفتنة قرآن - أسباب النزول آداب السلام - كيفية السلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 11)
23927- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب ثنا أبى عن أسحق حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبى حدرد عن أبيه عبد الله بن أبى حدرد قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أضم فخرجت في نفر من المسلمين فيهم أبو قتادة الحارث بن ربعي ومحلم بن جثامة بن قيس فخرجنا حتى إذا كنا ببطن أضم مر بنا عامر الأشجعي على قعود له متيع ووطب من لبن فلما مر بنا سلم علينا فامسكنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله بشيء كان بينه وبينه وأخذ بعيره ومتيعه فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخبرناه الخبر نزل فينا القرآن { يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا

[دلائل النبوة للبيهقي] (4/ 305)
((أخبرنا أبو نصر بن قتادة، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن سعد الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله البوسنجي، قال: حدثنا النفيلي، قال حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يزيد بن عبد الله ابن قسيط، عن ابن عبد الله بن أبي حدرد، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إضم نفر من المسلمين منهم أبو قتادة: الحارث بن ربعي، ومحلم ابن جثامة بن قيس، في نفر من المسلمين فخرجنا حتى إذا كنا ‌ببطن ‌إضم مر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي على قعود له، معه متيع له ووطب من لبن فسلم علينا بتحية الإسلام، فأمسكنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة، فقتله لشيء كان بينه وبينه، وأخذ بعيره ومتيعه، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه الخبر، فنزل فينا القرآن: يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا إلى آخر الآية)).