الموسوعة الحديثية


- اقبلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى إذا كنا بالكديدِ أو قال بقديدٍ فجعل رجالٌ يستأذنون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أهلِيهم فيأذن لهم فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمد وأثنَى عليه ثم قال : ما بالُ رجالٍ يكونُ شِقُّ الشجرةِ التي تلِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبغضَ إليهم من الشقِّ الآخرِ فلم يرَ عندَ ذلك من القومِ إلا باكيًا فقال رجلٌ إن الذي يستأذنُ بعدَ هذا لسفيهٌ فحمد اللهَ وقال خيرًا وقال أشهدُ عندَ اللهِ لا يموتُ عبدٌ يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ صدقًا ثم يُسدِّدُ إلا سلك في الجنةِ قال وقد وعدني ربِّي عزَّ وجلَّ أن يدخلَ الجنةَ من أمتي سبعين ألفًا لا حسابَ عليهم ولا عذابَ، وإني لأرجو أن لا تدخلوها حتى تبوؤُا أنتم ومن صلح مِن آبائِكم وأزواجِكم وذرارِيكم مساكنَ في الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/25
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4285) مختصرا، وأحمد (16260) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1432 )
4285- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني، قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((والذي نفس محمد بيده ما من عبد يؤمن، ثم يسدد، إلا سلك به في الجنة، وأرجو ألا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من ذراريكم مساكن في الجنة، ولقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا، بغير حساب)).

[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 16)
16260- قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال بقديد فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه و سلم أبغض إليهم من الشق الآخر فلم نر عند ذلك من القوم الا باكيا فقال رجل ان الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه فحمد الله وقال حينئذ أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله الا الله وإني رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد الا سلك في الجنة قال وقد وعدني ربي عز و جل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة.